■ يمزج عازف العود الفلسطيني الشاب نزار روحانا (1975)، في ألبومه الأوّل «سَرْد» («المورد الثقافي»/مصر؛ «مركز الأرموي لموسيقى المشرق»/ فلسطين) بين لهجة العود الشرقيّة وبعض الإيقاعات المعاصرة. سيقدّم روحانا باكورته للجمهور في الحفلة الختاميّة لـ«مهرجان بيت الموسيقى» لربيع 2009 على خشبة «مسرح الميدان» (حيفا ــ فلسطين)، مساء 30 الحالي وتليها حفلات في رام الله وبيت لحم. ويتضمّن ألبوم روحانا خمس مقطوعات من تأليفه هي «سرد»، «أم الزينات»، «حجاز»، «عجم» و«عراق» إلى جانب بعض الألحان الموروثة. للاستماع إلى مقاطع من «سَرْد»:http://www.myspace.com/nizarrohana

■ يقيم «مركز بيروت للفن المعاصر» BAC معرضين متقاطعين تحت عنوان عريض هو «عتبات 2009». يضمّ المعرض الأوّل أعمالاً جديدة لمجموعة فنانين شبان مقيمين في لبنان: تمارا السامرائي، ونديم أصفر، وسيرين فتوح، وجان جريج، وجنيفر مغزل، وكارين وهبه، ورائد ياسين. فيما يتضمّن المعرض الثاني الذي ينظمه طارق عطوي أربعة أعمال فيديو وأعمال تجهيز صوتي بمشاركة شربل الهبر وكيندا حسن ومنيرة الصلح وسينتيا زافين. «عتبات 2009» الذي افتُتح منذ يومين في المركز (كورنيش النهر ــــ بيروت) يستمرّ حتى 9 حزيران (يونيو) المقبل. للاستعلام: 01/397018 ــ www.beirutartcenter.org

■ «جائزة الرواية الكبرى» التي يمنحها «معهد العالم العربي» في باريس (IMA)، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفرنسية، جاءت من نصيب الأديب المصري جمال الغيطاني عن روايته «نثار المحو» («دار الشروق» ـــــ 2005). الرواية هي الدفتر الخامس ضمن «دفاتر التدوين» التي بدأها الغيطاني عام 1998 مع «خلسات الكرى».

■ «صورة شرق المتوسّط في الأدب الإسباني المعاصر» محاضرةٌ بانورامية سينقلنا خلالها الصحافي والباحث الإسباني المقيم في بيروت توماس ألكوفيرو (1940)، إلى عوالم الأدب الإسباني الذي تأثّر بتاريخ وأساطير شعوب شرق المتوسط. من أدباء طبعوا القرنين الماضيين كفيسينتي بلاسكو إيبانياز وغابريال ميرو إلى المعاصرين كخوان غواتيسولو وترينسي مواكس وغيرهم. سيحدّثنا ألكوفيرو عنهم في محاضرته عند السابعة مساء اليوم في «معهد ثرفانتس» (وسط المدينة ــ بيروت. 01/970253

■ طيف جورج شحادة (1905 ــــ 1989) ما زال مخيّماً على الخشبة. يستضيف «مسرح دوّار الشمس» (مستديرة الطيونة، بيروت) إحدى الإستعادات الكثيرة لأعمال الشاعر والكاتب اللبناني باللغة الفرنسيّة. نحن على موعد مع «الرحلة» (1961) في قراءة تحمل توقيع ألان بليسون. المخرج الذي يعرفه الجمهور الفرنكوفوني في لبنان، من خلال أعمال أنتجها على حسابه الخاص طوال سنوات، سيقدّم عرضاً واحداً من مسرحيّة شحادة عند الثامنة والنصف مساء الأربعاء 6 أيار (مايو) المقبل بدعوة من «مؤسسة ناديا تويني». نصُّ «الرحلة» مسكون بأحلام اليقظة والهروب من الواقع التي هي من المواضيع الأثيرة في شعر ومسرح شحادة. عوالم سنلاحقها هنا من خلال رحلة البطل «كريستوفر» الذي يطهّر سيرته من كلّ أشكال الفساد عن طريق الحلم. للإستعلام: 01/561687 ــ 01/444642.