■ اختير فريد بوغدير (الصورة) عضواً للجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الـ62 من «مهرجان كان السينمائي الدولي» التي ستقام بين 13 و24 أيار (مايو) المقبل. وبوغدير (1944) من أبرز أعلام الوسط السينمائي في تونس، شارك بشريطين وثائقيين في المسابقة الرسمية لـ«كان»، هما «كاميرا أفريقيا» (1983) و«كاميرا عربية» (1987). وأنتج أشهر الأفلام الروائية التي تُشتهر بها المدونة السينمائية التونسية، وهي «صيف حلق الواد» (1990) الذي حاز جائزة «التانيت الذهبي» في «مهرجان قرطاج» و«عصفور سطح» و«حلفاوين». كذلك شارك في لجان تحكيم مهرجان «كان» عام 1991 و«برلين» عام 1997. وكان قد صرّح أخيراً عن انطلاق استعداده لتصوير شريطه الروائي الجديد «الملائكة».
■ اختير ريتشارد جنكينز وجوليا روبرتس (الصورة) للمشاركة في فيلم جديد مقتبس عن رواية المؤلفة الأميركية إليزابيث غيلبيرت Eat, Pray, Love (سيناريو وإخراج راين مورفي).
ونقل موقع «العربيّة» أنّ الفيلم الذي تؤدي فيه روبرتس دور امرأة تعيسة في زواجها، ينطلق تصويره في تموز (يوليو) المقبل في نيويورك وروما والهند وبالي. ويلعب جنكينز ـــــ الذي رشح هذا العام لجائزة أوسكار عن دوره في «الزائر» ـــــ دور رجل من تكساس تلتقيه روبرتس في معبد هندي.

■ رفضت نجوى نجّار الاتهامات التي طالت شريطها «المر والرمان» والتي اعتبرته أنّه يسيء إلى الشعب الفلسطيني بسبب عرضه علاقة عاطفية تجمع بين زوجة أسير وشاب آخر. وأشارت السينمائية الفلسطينية إلى أنّ الفيلم لا يندرج ضمن السينما الوثائقية، بل هو عمل درامي، يحاول سرد تفاصيل الحياة اليوميّة لأناس في حراكهم المعتاد داخل واقع صعب هو واقع الاحتلال والحواجز والممارسات القمعية من جهة، وسطوة التقاليد والموروث الاجتماعي من جهة أخرى.

■ وافق الأميركي توم هانكس على بطولة «الرمز الضائع» مستكملاً بذلك تجسيد شخصية عالِم الرموز والشيفرات الدينية روبرت لانجدون، التي أثارت غضب الكنائس الكاثوليكية في فيلمي «شفرة دافنشي» و«ملائكة وشياطين». «الرمز الضائع» هو الرواية الثالثة للكاتب الأميركي دان براون التي تظهر فيها شخصية روبرت لانجدون وتتناول جريمة غامضة تتضمن رموزاً دينية معينة، ويُستدعى لانجدون للمساعدة في حلها. ويُتوقّع أيضاً أن يشارك في الشريط فريق عمل الفيلمين السابقين نفسه، وفي مقدمتهم توم هانكس والمخرج رون هاوارد.


■ أعرب المؤلف البريطاني كريس كليف عن سروره لما لقيته روايته الجديدة «الجهة الأخرى» التي تتناول اللجوء السياسي، من إعجاب لدى نيكول كيدمان (الصورة) التي تسعى إلى شراء حقوق ملكيتها وأداء دور البطولة في شريط مقتبس عنها. وتحكي الرواية قصّة محرر مجلة لندنية يلتقي فتاة نيجيرية ويحاول مساعدتها في الحصول على حق اللجوء في بريطانيا.