فاطمة داووديبدو أنّ القناة الليبية تستقطب النجوم بين الإعلاميّّين العرب. بعد انتقال حمدي قنديل وبرنامجه «قلم رصاص» إلى المحطة التابعة لنجل الرئيس معمر القذافي (سيف الإسلام)، وتأكيد استقالة ماريا المعلوف من nbn وتوقيعها عقداً مع القناة لتقدّم برنامجها الأصلي «بلا رقيب مع ماريا المعلوف»، يتردّد حاليّاً أنّ هالة سرحان (الصورة) تحزم حقائبها لتتوجه إلى القناة نفسها بعيداً عن شاشات «روتانا». وتقول بعض المصادر إنّه بعدما كانت المفاوضات جارية بين سرحان و«المؤسسة اللبنانية للإرسال» لتقديم برنامج «الوجه الثاني»، فشل الاتفاق بين الطرفين وانقلبت الأوضاع بعد تعذّر الانطلاق في دورة برامج جديدة لأسباب عدّة أبرزها حلول الانتخابات النيابية اللبنانية واقتراب شهر رمضان.
ويجري الحديث حالياً عن مبالغ ضخمة تدفعها القناة للإعلاميين الوافدين إليها (مليون دولار لمعلوف وثلاثة ملايين لسرحان). وهنا يطرح سؤال مهمّ عن الدور الذي تحاول القناة «الليبية» القيام به بعدما أخفق الإعلام الليبي على مدى عقود في تحقيق تقدّم ولو بسيطاً بين التلفزيونات العملاقة في لبنان والخليج.
هكذا، أطلق قنديل برنامجه على الشاشة الليبية في 28 آذار (مارس) الفائت، فيما تنطلق ماريا المعلوف في الأول من أيار (مايو) المقبل، فهل تصدق التوقعات وتبدأ هالة تقديم برنامج منوّعات ضخم خلال شهر حزيران (يونيو) المقبل؟ قد يكون الجواب عن هذا السؤال مبكراً، إذ نفت الإعلامية المصرية في اتصال مع «الأخبار» هذه المعلومات. لكنّ برنامج هالة الجديد يواجه سلسلة مشاكل، بل إنّ إدارة «روتانا» ما زالت تتحفّظ عليه بسبب ميزانيته الضخمة... فهل تحقّق القناة الليبية أماني هالة؟