■ «في الكارثة غير المحدودة، نجد الفنّ يلعب الدور نفسه الذي تلعبه المرايا في أفلام مصاصي الدماء، فهو يعكس انسحاب ما نظنّ أنّه ما زال موجوداً»، تقول مارغريت دوراس في فيلم «هيروشيما حبيبتي» للمخرج آلان رينيه. من هذه النقطة، تنطلق محاضرة الباحث والفنان وجلال توفيق التي يلقيها مساء اليوم في «مركز الصورة المعاصرة» (شارع صفية زغلول ــــ القاهرة) تحت عنوان «انسحاب التراث بعد وقوع كارثة غير محدودة»، وفيها يتابع هذا الفنان العراقي ـــــ اللبناني إمكان تسجيل «اللاشيء» وإسهام ذلك في بعث التراث. www.ciccairo.com ـــــ www.jalaltoufic.com

■ بيروت عاصمة للرقص هذه الأيام. بعد «ملتقى الرقص المعاصر»، تحطّ إحدى الفرق العالميّة رحالها على مسرح «بيال»، في حفلة عند الثامنة والنصف مساء غد. Pietragalla Compagnie ستؤدّي عرضها Carte Blanche الذي ينطلق من مأساة عاملي مناجم لم يخرجوا من منجمهم عام 1906. للاستعلام: 01/873873

■ تحطّ هبة القواس رحالها على خشبة مسرح «كازينو لبنان» في حفلة واحدة عند الثامنة والنصف من مساء غد، ترافقها الأوركسترا السمفونيّة الوطنيّة بقيادة النمساوي كارل سولاك، وعازف الغيتار العالمي خوسيه ماريا غياردو دل ري. للاستعلام: 09/855888

■ في ذكرى رحيل التشكيلية الشابة جهينة بدورة، يفتتح أصدقاؤها ممن تابعوا عن قرب مبادراتها وجهودها في وزارة الثقافة و«متحف سرسق»، معرضاً تشكيلياً مشتركاً في «غاليري جانين ربيز» (الروشة ـــــ بيروت)، عند السادسة مساء الأربعاء 6 أيار المقبل، ليستمرّ حتّى 13 منه. للاستعلام: 01/868290

■ محطّات متنوّعة على مفكرة «الساقي» تواكب من خلالها «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب». تنظّم الدار نشاط «القراءة للجميع» القائم على تحويل أعمال أصدرتها، إلى كتب ذات أحرف نافرة قابلة للقراءة من المكفوفين. كما تطلق سلسلة ورشات عمل بعنوان «كيف تكتب رواية» مع الروائية اللبنانيّة نجوى بركات. وستوزّع الدار 200 كتاب في أنحاء بيروت، بين المحال والمطاعم وسيارات الأجرة، فيقرأه مَن يجده ويتفاعل مع الآخرين عبر استمارة توضع في الكتب الموزعة، تحت عنوان مشروع «لقيت كتاب». وعلى برنامج الدار أيضاً عرض مسرحيّة رئيف كرم، «مقام الجدي» يتخلله توزيع كتاب بعنوان «طعم الخبز»، إضافةً إلى مشروع «مكتبة عامّة في مقهى» الذي يهدف إلى استحداث زاوية ثقافية داخل المقاهي البيروتيّة. للاستعلام: 01/347442

■ في مسيرته الغنيّة الممتدة على أربعة عقود، أسهم المصمم الغرافيكي المصري حلمي التوني في تطوير الكتاب العربي على صعيد الرسم والتصوير. تجربته التي بدأها في مجلة «سمير»، تخللتها عشر سنوات من الإنتاج في بيروت، وستخصّها دائرة الهندسة المعماريّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت بمعرض «سنوات بيروت (1973ــــ 1983)». المعرض ينطلق في 4 أيار (مايو) المقبل بمحاضرة يلقيها التوني. أما الكتب وملصقات المعرض فهي من المجموعة الخاصّة بالفنانة زينة معاصري وعبودي بو جودة.