هاني نديملكنّ الروائي عبده خال والناقد معجب الزهراني والأديب عبدالله ثابت الذين اقتيدوا إلى مركز الهيئة لم يتركوا الأمر معلّقاً بين العمائم واللحى، بل صعّدوا الموقف على المواقع وصفحات الجرائد حتى علمنا من مصادر مقرّبة بأنّ الهيئة باتت تسترضيهم بأساليب ملتوية ليكفّوا عنها!
وقد شهد المعرض توقيع عددٍ لا بأس به من الأعمال السعودية هذا العام، معظمها ذاع صيتها قبل صدورها مثل «شارع العطايف» (دار الساقي) للكاتب المشاكس عبد الله بن بخيت الذي كان نجم المعرض، و«القبيلة والقبائلية» للناقد المعروف عبد الله الغذامي، و«الحمام لا يطير في بريدة» ليوسف المحيميد. وحقّق «صخور النفط ورمال السياسة» لمحمد السيف مبيعات عالية في طبعته الثانية، ونفد بسرعة بعدما مُنع العام الماضي. وكانت أكثر المطبوعات حظاً هي الأعمال التي رفضتها الرقابة وأنزلتها عن رفوف الباعة مثل «الرماد والموسيقى» للسعودي الشاب أحمد الواصل، و«ليل القرامطة» للشاعر محمد فوز.