أحمد الزعتريوعدا التعبيريّة والانطباعيّة، يدفع نائل قادري برؤيته التكعيبيّة في لوحة بلا عنوان مرفقاً بها قصيدة «حنينٌ إلى الضوء». يرى قادري درويش شخصية شعريّة، فيرسمه تكعيبيّاً بتفاصيله المعروفة: النظارة، والشعر الذي يشقرّ مع تقدّم العمر، والياقة المفتوحة من دون ربطة عنق. أما المرأة، فتستقرّ على كتفه، مقلوبة الرأس، طابعةً قبلة.
أما الأعمال الأخرى، فتتوزّع بين طباعة، كعمل خالد حوراني «الجداريّة» (5 لوحات ــ 80X90 ــ طباعة ودهان)، الأولى مدهونة باللون الأبيض، والثانية والثالثة طبعت عليهما الجداريّة. الرابعة يقتصُّ منها اللون الأسود نصفها بينما يطغى عليها في الخامسة... وبين تجهيز تجريديّ كعمل حسني رضوان ( 98× 98 ــ مواد متنوّعة) عن قصيدة «مديح الظل العالي»: هنا نرى كتاباً محروقاً موثّقاً بمسامير على إطار (نافذة) مسمّرة... ما يمنحنا شعوراً بوحشيّة مناسبة القصيدة: الخروج من بيروت عام 1982.


حتى 7 نسيان (أبريل) ــ دارة الفنون، عمّان ـ 96264643251+