محمد عبد الرحمنبرسالة سياسية قصيرة واستعراض لأسماء الأبطال، أعلن عادل إمام انطلاق تصوير فيلمه الجديد «بوبوس» غداً. المؤتمر الصحافي تزامن موعده مع مباراة مهمّة لـ«النادي الأهلي» المصري يوم الجمعة الذي يعدّ إمام أحد عشّاقه ما دفع إلى الواجهة بشائعة تأجيله إلّا أنّ شركة «غود نيوز» المنتجة للفيلم أكدت انعقاده في موعده. ولأنَّ السياسة نالت كثيراً من شعبية «الزعيم» على المستوى العربي أخيراً، بدأ عادل إمام مؤتمره بعبارة قصيرة وجّه فيها تحيةً إلى مصر التي كثيراً ما احتضنت المواهب والعقول العربية، معتبراً «أنها تتعرض الآن للشتيمة»، وذلك قبل أن يبدأ المؤلف يوسف معاطي بتقديم أبطال فيلم «بوبوس» من دون الإفصاح عن تفاصيل القصة باستثناء كونه يدور حول رجل أعمال تعرّض لأزمة مالية تزامنت مع الأزمة العالمية.
ويكشف الفيلم العديد من أشكال الفساد في السوق المصرفي المصري. أما المفاجأة، فكانت أنَّ «بوبوس» لن يكون عادل إمام بل ابن شقيقته ـــ طفل صغير هو عادل مصطفى متولي، نجل الفنان الراحل مصطفى متولي ـــ ما جعله محل اهتمام كل مَن في الحفلة الذين تندّروا بالمثل المصري «يا بخت من كان الوزير خاله».
ويعيد الفيلم تكرار تجربة «عمارة يعقوبيان» حيث أُسندت كل الأدوار لممثلين معروفين مهما كانت مساحة الدور، وتعود يسرا للتعاون مع الزعيم بعد غياب ثلاث سنوات، في دور سيدة أعمال، بينما يعود أشرف عبد الباقي بعد غياب 15 عاماً، إذ شارك عادل إمام في بداية التسعينيات بطولة فيلم «الإرهاب والكباب». ورغم أن حسن حسني شارك إمام بطولة فيلم «بخيت وعديلة الجزء الأول» فإنّها المرة الأولى التي يقف فيها أمام الزعيم بعد انتشاره سينمائياً في السنوات العشر الأخيرة.
ومن المشاركين أيضاً حسن مصطفى، عزت أبو عوف، رجاء الجداوي، مي كساب، يوسف فوزي، ضياء الميرغني، يوسف داوود، ميسرة، نهير أمين، سامح حسين، عبد الرحيم التنير وهناء عبد الفتاح.
الفيلم من إخراج وائل إحسان في أول تعاون له مع عادل إمام، فيما كان لافتاً غياب أحمد راتب للفيلم الثالث على التوالي رغم أنّه الممثل الوحيد الذي شارك عادل إمام بطولة ما يقرب من 30 فيلماً. ورغم الاحتفال الكبير والمكلف ببدء التصوير الذي لم يسمح فيه كالعادة للصحافيين بإلقاء الأسئلة على المنصة، تردد بقوة أن «غود نيوز» بصدد تأجيل تصوير فيلم «محمد علي» بسبب الأزمة المالية العالمية التي ستغيّر تغييراً كبيراً خطط الشركة للعام الحالي.