■ يبدأ كلينت إيستوود (الصورة)، في نهاية هذا الشهر، تصوير الفيلم الذي يحضّر له منذ ثلاث سنوات، عن سيرة نيلسون مانديلا. وكان التصوير قد أُجّل شهرين بسبب تعرّض النجم مورغان فريمان الذي سيؤدي شخصية الزعيم الجنوب ــــ أفريقي، لحادث سير كاد يودي بحياته.
■ يصوّر السينمائي الجزائري مرزاق علواش حالياً، في ضواحي باريس، القسم الأخير من فيلمه الجديد «حرّاقة»، ويتعلّق بالمشاهد التي تدور في فرنسا. وكان صاحب «عمر قتلاتو» قد انتهى الخريف الماضي، في مدينة مستغانم (غرب الجزائر)، من تصوير المشاهد الجزائريّة من هذا الفيلم الذي يروي في قالب تراجي ــــ كوميدي مغامرات مجموعة شبان جزائريين يقدمون على الهجرة سرّاً إلى فرنسا.

■ حصل فيلم slumdog millionaire على جائزة جديدة في هوليوود قبل 15 يوماً من توزيع جوائز الأوسكار، منحته إيّاها نقابة كتّاب السيناريو التي خصت فيلم «هارفي ميلك» أيضاً بواحدة من مكافآتها. ومنحت النقابة «مليونير مدن الصفيح» جائزة أفضل اقتباس، و«هارفي ميلك» جائزة أفضل سيناريو أصلي. وتفوق «سلامدوغ مليونير» على أفلام مهمّة، مثل «الحالة الغريبة لبنجامين باتن»، و«باتمان الفارس الأسود»، و«فروست/نيكسون ساعة الحقيقة». وهو يروي قصة شاب فقير من بومباي يكسب في برنامج «من سيربح المليون». أما «هارفي ميلك»، فيروي قصة أوّل مثلي معلن انتُخب في منصب سياسي في الولايات المتحدة في السبعينيات، وقد تفوّق على «فيكي كريستينا برشلونة» و«الزائر» و«المصارع» و«يُحرق بعد القراءة».

■ أعلن عاطف عيسى، مدير شركة «ميديا غروب» في غزة، «أنّ شركته وقّعت عقداً لإنتاج أضخم عمل تلفزيوني عن الحرب على قطاع غزة». وأوضح أنّ الفيلم سيكون من إنتاج فلسطيني ــــ فرنسي مشترك، يتوقّع إنجاز أربع نسخ منه بالفرنسية والعربية والإنكليزية والتركيّة، خلال فترة لا تتجاوز السبعة أسابيع

■ استقر فريق عمل فيلم جوني ديب الجديد (الصورة) The Rum Diary المستوحى من رواية للأديب الشهير هانتر .إس. ثومبسون تحمل الاسم عينه، على اختيار بويرتو ريكو لتصوير أحداث هذا الفيلم الذي يُخرجه بروس روبنسون ويروي بعض ملامح التجربة التي عاشها الكاتب في هذا البلد اللاتيني خلال فترة الخمسينيات. وصرّح رئيس نقابة السينمائيين، والأمين العام للتنمية الاقتصادية والتجارية في بويرتو ريكو، خوسيه أر بيريث رييرا، أنّ منتجي الفيلم مقتنعون تماماً بأنّ هذا البلد اللاتيني يوفر البنية التحتية اللازمة والتقنيين والمناخ والطبيعة الملائمة للشريط، فضلاً عن الالتزام الحكومي بدعم صناعة السينما.