فاطمة داوود غداً ينطلق الموسم الثاني من «للنشر» مع طوني خليفة. البرنامج الذي حقّق نسبة مشاهدة جيدة في موسمه الأول، عاد إلى شاشة «الجديد» ليفتح ملفّات الفنّ والمجتمع بأسلوب جريء لا يخلو من الاستفزاز وكسر «التابوهات» على الشاشات العربية. مساء غد، سيُفتح للمرّة الأولى ملف الأغنيات الوطنية «المناسباتية»، وخصوصاً تلك التي يوافق فنانون وفنانات على تأديتها مقابل أجر. وستقف الفنانة الإماراتية أحلام أمام قوس محكمة طوني خليفة لتبررّ الإساءة الكبيرة والشتائم التي كالتها للفنانات اللبنانية خلال مشادّة كلامية جرت بينها وبين أحد معدّي برامج المنوعّات خلال الأسبوعين الماضيين. هل ستعترف أحلام بخطئها أم ستنكر الموضوع جملةً وتفصيلاً؟
«للنشر» الذي ارتكزت فكرته على فقرات عديدة، لعلّ أبرزها استضافة شخصية سياسية للحديث عن وجهها الإنساني والجانب الخاصّ في حياتها، سيتابع على المنوال ذاته، وسينوّع طوني خليفة من خلال استضافة شخصيات إعلامية وصحافية للجدال في مواضيع ساخنة سياسية واجتماعية وفنية. وقد يحلّ ضيفاً الزميل جان عزيز رئيس تحرير نشرة أخبار otv وكذلك المذيعة في إذاعة «صوت لبنان» وردة.
ويُتوقّع أن يعوّض خليفة عن «الطعنة» التي تلقّاها من المنتج عادل معتوق حين ألغى هذا الأخير موعد إطلالته في حلقة خاصة من «للنشر» خلال الموسم الأول من دون تقديم حجج منطقية. لكن بعد ظهور معتوق على قناة «العربية» مع جيزيل خوري، أصبحت مسألة استضافته ممكنة. لذا، هناك ترقّب كبير لما قد يكشفه معتوق خلال الحلقة والتطوّرات الجديدة لخفايا مقتل زوجته المغنّية سوزان تميم. أما الاحتمال الكبير، فهو ظهور معتوق في الحلقة الأولى غداً.
لا شك في أنّ طوني خليفة، سيؤدّي وحيداً خلال هذه المرحلة في ميدان برامج الـ«توك شو» التلفزيوني في ظلّ غياب أي برنامج آخر ينافسه في المضمار ذاته. هل سينجو خليفة من فخّ «الفضائحية» المجّانية التي اتُّهم بها ـــ ولو بمقدار ضئيل ـــ خلال بعض الحلقات السابقة، وخصوصاً حين تطرّق إلى موضوع «السهرات الخاصّة» وما أثارته من ذهول في الوسط الفنّي؟ الجواب برسم الأيام القادمة.

20:30 غداً على «الجديد»