■ شرع المخرج جان ـــــ سيباستيان برون في تصوير أول فيلم هوليوودي يتناول الأزمة المالية العالمية التي تفجّرت في أواخر الصيف الماضي. يحمل الفيلم عنوان Save the American Dream (إنقاذ الحلم الأميركي)، ويؤدي بطولته راسل كرو (الصورة)، في دور محام يرافع عن أميركيين بسطاء أفلسوا وصُودرت بيوتهم.
■ بعد النجاح العالمي الذي حققه فيلمه الأخير «الحالة الغريبة لبنجامين باتن»، يستعد ديفيد فينشر لتصوير فيلم جديد بعنوان Chef، ويروي قصة طباخ فرنسي يفتتح مطعماً في نيويورك لتصدير الطبخ الراقي الأوروبي إلى بلد الـ«هامبرغر». ويؤدي دور الطباخ الفرنسي بطل ثلاثية «ماتريكس» النجم كيانو ريفز.

■ بعد فيلمه الملحمي المقتبس عن سيرة تشي غيفارا، شرع السينمائي ستيفن سودربرغ بتصوير فيلم مقتبس عن عمل سينمائي كلاسيكي هو «كليوباترا» لجوزف إل مانكيوفيتش. وقد أُسند دور كليوباترا الذي اشتهرت به إليزابيث تايلور إلى كاترين زيتا جونز (الصورة)، بينما ورث هوغ جاكمان دور يوليوس قيصر الذي تقمّصه في الفيلم الأصلي ريكس هاريسون...

■ تناقش الدورة التاسعة من «مهرجان الفيلم العربي» في مدينة روتردام الهولندية «صناعة الدراما التلفزيونية بتقنيات سينمائية» من خلال استضافة مخرجين عرب ممن وظّفوا التقنيات السينمائية في أعمالهم التلفزيونية. وقال انتشال التميمي المدير الفني للمهرجان إن الدورة الجديدة التي تقام بين 10 و14 حزيران (يونيو) المقبل، تستضيف المخرجين المصريين مجدي أحمد علي وخيري بشارة والتونسي شوقي الماجري والسوريين باسل الخطيب وحاتم علي والأردني محمد عزيزية في ندوة مفتوحة عن دور تقنيات السينما في الدراما التلفزيونية. وستعلن إدارة المهرجان نهاية هذا الشهر القائمة الأولى للأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية وأسماء أعضاء لجنتي التحكيم الروائية والوثائقية.

■ بعدما استكملا «ثلاثية الحمقى» بفيلمهما الأخير «يُحرق بعد القراءة»، انتهى الأخوان جويل وإيتان كوين من كتابة سيناريو فيلمهما المقبل الذي سيُصوّر في الربيع المقبل، ويحمل عنوان Hail Caesar. وهو عبارة عن كوميديا ساخرة قريبة من عوالم فيلمهما O’Brother تروي مغامرات فرقة مسرحية أميركية فاشلة في العشرينيات.

■ في رابع فيلم يؤدي بطولته تحت إدارة المخرج مارتن سكورسيزي، يتقمّص النجم ليوناردو دي كابريو (الصورة) دور الرئيس الأميركي تيودور روزفلت. ويستعيد فيلمThe Rise Of Theodore Roosevelt، سيرة الرئيس الأميركي الـ26، منذ كان حاكماً شاباً في ولاية نيويورك حتى توليه الرئاسة، وحصوله على جائزة نوبل. كما يبرز الفيلم الدور الذي لعبه روزفلت في تأييد استقلال كوبا عن الإمبراطورية الإسبانية أواخر القرن التاسع عشر.