strong>فاطمة داوودكذّب Star Academy الأخبار عن عدم بثّه هذا العام لأسباب مالية وغياب راعٍ رسمي له نتيجة انفصال «المؤسسة اللبنانية للإرسال» وشركة إعلانات أنطوان شويري. وها هو يطلّ الليلة بنسخته السادسة مع نجمة السهرة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب. لم تطرأ تغييرات كبيرة على البرنامج، إذ ما زال الراعي الرسمي هو «بيبسي»، كما أنّ رئيسة الأكاديمية رولا سعد احتفظت بمركزها مشرفة عامّة على كل تفاصيل البرنامج. وطبعاً فإنّ المخرج طوني قهوجي والمذيعة هيلدا خليفة باقيان في منصبيهما، وخصوصاً بعدما أصبحا جزءاً لا يتجزأ من البرنامج.
ست سنوات مرّت، وما زال البرنامج يرتكز في الدرجة الأولى على الإبهار البصري والمشاهد الاستعراضية الراقصة. المشتركون في المواسم الخمسة السابقة رقصوا وأبهروا الجمهور بحضورهم أكثر من أصواتهم وإمكاناتهم الغنائية، رغم الانتقادات اللاذعة من الأساتذة المشرفين على تدريسهم أصول الغناء و«السولفيج» والوقوف على المسرح.
ويُتوقع أن يتكررّ هذا الأمر للمرّة السادسة أيضاً، وخصوصاً أنّ التجربة السابقة كشفت بوضوح عجز الأكاديمية عن تخريج نجوم لامعين، عدا عدداً قليلاً من الفنانين الذين برز اسمهم بعد مغادرتهم البرنامج. هكذا يعجز المشاهد عن تذكرّ أكثر من اسمين أو ثلاثة من هؤلاء الذين شاركوا في المواسم الخمسة الماضية. أما السبب، فربما يعود إلى عدم تحمّل شركة الإنتاج «ستار سيستم» مسؤولياتها في دعم الإنتاجات الجدّية لهؤلاء المتخرّجين حسب الاتفاق بينها وبين LBC. إذ قامت بالفعل بالاستغناء عن 12 فناناً من متخرّجي الأكاديمية، فما كان من هؤلاء إلا أن سلكوا دربهم الغنائي على نفقتهم الخاصة. ورغم الانتقادات التي رافقت المواسم الماضية، وخصوصاً لجهة اتّهام المحطة بالسعي وراء الربح المادي من الإعلانات والتصويت أكثر من صناعة نجم جديد، مع ذلك، ما زال بعضهم يرى أنّ البرنامج هو الأنجح عربياً حتى الساعة.
الفنان والملحّن نقولا سعادة نخلة رأى «أن «ستار أكاديمي» تجربة ناجحة. إذ «قدّمت مجموعة من النجوم الشباب، مثل جوزف عطية وشذى حسّون ومحمد قويدر الذي يتمتّع بخامة صوتية كبيرة وكذلك الأمر بالنسبة إلى سعد رمضان». لكنّ سعادة نخلة يضيف أنّ مشكلة البرنامج تكمن في أنّه منح المشتركين نجوميةً كبيرة في وقت قياسي، حيث يصعب على موهبة عادية أن تحصدها إلا بعد أربع سنوات.

كل جمعة 20:30 بتوقيت بيروت على LBC


طوفان البرامج المقبلة