◄ في «صراع على الشرعية... الإخوان المسلمون ومبارك 1982ـــــ2007» (مركز دراسات الوحدة العربية) يشير الباحث هشام العوضي إلى أنّ التسعينيات كانت مرحلة فارقة في علاقة النظام المصري بجماعة الإخوان المسلمين، معتبراً أنّ السبب الجوهري في تفسير هذا التحوّل والصراع بين الإخوان المسلمين والنظام المصري هو سعي كل منهما الى تكريس شرعيته بكل أشكالها: السياسية والقانونية والمجتمعية. يتناول الباحث أبعاد التطورات الجديدة في علاقة هذا الصراع في القرن الواحد والعشرين من خلال دراسة التغيّرات في مصر والعالم وداخل النظام وجماعة الإخوان وأثر كل ذلك على مستقبل علاقة الدولة والمجتمع في مصر.
◄ أصدر الشاعر لويس اسكندر الحايك الطبعة الثانية من ديوانه «هواجس العبور» مزيَّناً برسوم الفنانة آمال حداد مع مقدمة بقلم النائب روبير غانم. ومن الديوان: «أيها الخزّاف لا تمزج/ بماء/ وامزج الطينَ بفيض من دمائي/ وإذا جُنّت عروقي/ واستراحت/ فاهل المزج نُشوراً في إنائي/ فأنا بالخمر والطين/ رقيمٌ/ نزلت فيه أساطير المساء».


◄ غلب على دراسات رضوان السيد واهتماماته الانشغال بموضوع «السياسة» في المجال الإسلامي. «الجماعة وتحولاتها... التجربة السياسية العربية ـــــ الإسلامية في فكر رضوان السيد» (الشبكة العربية للدراسات والنشر) هو عنوان كتاب الباحث شمس الدين الكيلاني الذي يتتبع فكر السيد في ثلاثة محاور: تفحّص التجربة السياسية الإسلامية في العصر الوسيط، تحليل ونقد تجربة الإسلام المعاصر وتصوّراته عن المستقبل الذي ينوس بين التصالح مع العالم والتاريخ أو التخاصم مع العالم.

◄ العولمة كما تصوّرها المعرفة التقليدية، هي تنافس بين الدول: أميركا ضد تشيلي، أو الصين أو أوروبا. لكنّها في عصرنا، تربط الأغنياء وأصحاب النفوذ والمصالح والاهتمامات المشتركة بنظرائهم في أمم أخرى أكثر مما تشدهم روابط الوطنية إلى أبناء جلدتهم. في كتابه «الحرب الطبقية العالمية» (دار الفارابي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم)، يبرهن الباحث جيف فو أنّ سياسة السوق العالمية الجديدة يحكمها حزب سري يسمّيه «حزب دافوس» وهو شبكة عالمية من مسؤولي شركات الاستثمار والمديرين التنفيذيين والسياسيين والصحافيين المدافعين عن مصالحهم الخاصة.

◄ في مجموعته الثالثة «مشروع شهيد افتراضي» الصادرة عن «دار النهضة»، يحاول الشاعر عادل نصار كتابة نصوص خارجة من جحيم الذات، ومنتمية إلى جحيم الهامش. الحرب وتفاصيل الحياة اليومية في الخلفية العامة، بينما الشهداء الحقيقيون والافتراضيون هم أبطال معظم هذه النصوص التي يختلط فيها اللعب باللغة والصورة مع اللعب على حيوات البشر ومصائرهم.