محمد عبد الرحمنوبعد ساعتين من بدء التظاهرة، انتهت بكلمات تعبّر عن الغضب والضيق وأغنية لتامر حسني حضرَ خصيصاً لتقديمها أمام عدسات التلفزيون، لكن لا موقف حقيقياً أو حتى دعوى للتبرّع، وهو ما تكرّر في حفلة أقامتها اللجنة الثقافية في نقابة الصحافيين مساء السبت، حيث غابت كل الأسماء التي ذكرت في دعوة الاحتفال ما عدا علي الحجار. وحتى الآن لم تعلن أيّ جهة فنية التبرّع بالمال دعماً لضحايا العدوان، ما عدا عمرو دياب الذي تفادى الهجوم عليه بسبب حفلة رأس السنة التي قدّمها في دبي، من خلال إعلانه التبرع بدخل الحفلة، وقد بلغ نصف مليون
دولار.