◄ تصدّر الصفحةَ الأولى من صحيفة «إندبندنت» البريطانية خبرُ استشهاد والد مراسل الصحيفة في غزة، فراس أكرم الغول، بعدما تعرّضت مزرعته في بيت لاهيا للقصف من الطائرات الإسرائيلية. وكتب الغول تفاصيل الهجوم الذي أدّى إلى تدمير المزرعة كلياً، وتساءل عن الفرق بين ما يسمّيهم الإسرائيليون إرهابيي حركة «حماس» والطائرات الإسرائيلية والدبابات التي اجتاحت القطاع. وعبّر الغول في مقالته عن الشعور الذي انتاب عائلته منذ أن تسلّمت حماس السلطة في غزة، «إذ كنّا نخاف من الصواريخ التي تطلقها الحركة، ولكن بعد ظهر السبت الماضي اجتاح الإسرائيليون غزة وتحوّل هدوء المزرعة إلى فوضى وانتهت حياة والدي في الثامنة والأربعين من عمره».
◄ أطلقت الفنانة حنان الترك (الصورة) مع برنامج «القاهرة اليوم» حملة للتبرع بعشرين سيارة إسعاف مجهزة. وخلال 24 ساعة تم التبرع بثلاث سيارات، وذلك بالتعاون مع «اتحاد الأطباء العرب» في القاهرة الذي يستقبل أيضاً التبرعات العينية والمادية. وطالبت الترك المواطنين المصريين بزيارة المرضى الفلسطينيين بمعهد ناصر لمساندتهم في المحنة التي يمرون بها. وكان وفد من الفنانين المصريين مؤلّفاً من أشرف زكي وأشرف عبد الباقي وعزت أبو عوف وتامر حسني، إضافة إلى الترك قد زار المستشفى أول من أمس.

◄ رداً على ما نشرته «الأخبار» السبت في ما يخصّ موقع الدعاة الإسلاميين من الهجوم على غزة، أكّد المتحدث الإعلامي باسم عمرو خالد، محمد فتحي، أنّ الداعية الشاب أطلق حملة للتبرع بالدم للجرحى الفلسطينيين من العاصمة الأردنية، خلال وجوده هناك لإلقاء محاضرة عن «الوسطية في الإسلام».

◄ أنشأ موقع «إسلام أونلاين» ـ ومركزه قطر ـ متحفاً باسم «هولوكوست فلسطين» على موقع «سكند لايف»، وهو عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد. ويقول موقع متحف «هولوكوست فلسطين» إنّه سينشر صور الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية في المحرقة الجديدة وأسماءهم وقصصهم. ويقول المدوّن الفلسطيني علاء الدين إنّ «ما نشهده اليوم هو نسخة جديدة من الحرب، نسخة جديدة من المعركة بين إسرائيل والعالم العربي. نرى الناس يلجأون إلى الإنترنت لاستخدامه وسيلة للتعبير عن احتجاجهم على ما يحدث». www.seconlife.com

◄ أصدرت نقابة الممثلين اللبنانيين بياناً استنكرت فيه العدوان الإسرائيلي على غزة كما نفّذ مندوبو وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في حاصبيا ومرجعيون ظهر أمس، اعتصاماً رمزياً على بوابة فاطمة في كفركلا، تعبيراً عن تضامنهم مع زملائهم الإعلاميين في غزة.