strong>صباح أيوبجائزة عام 2009 ستُمنح لصحافيين اثنين. هذا هو الخبر الأبرز الذي كشفت عنه أمس المفوضية الأوروبية في إعلانها إطلاق «جائزة سمير قصير لحرية الصحافة»، خلال مؤتمر صحافي أقيم في مركز البعثة الأوروبية. حضر المؤتمر كل من رئيس البعثة باتريك لوران، ورئيسة «مؤسسة سمير قصير» جيزيل خوري، ووليد قصير. الجائزة التي تمنحها البعثة بالتعاون مع «مؤسسة سمير قصير»، مخصّصة هذا العام لفئة المقال الصحافي ولفئة التحقيق، هذا ما أعلنه لوران في كلمته الترحيبية.
شكرت جيزيل خوري الصحافيين «الذين يتابعون أخبار المؤسسة»، وبدت مهتمّة جدّاً بأن تحضر فلسطين وغزة في المؤتمر، إذ لفّت كوفيّة «مودرن» حول عنقها، وذكّرت بأنّ «الفائزة بجائزة سمير قصير العام الماضي فلسطينية، و... من غزة» (المقصودة هنا زميلتنا نائلة خليل). وعبّرت خوري عن «سعادتها» لكون الإعلاميّة المذكورة «تعمل اليوم مع فريق «سكايز» (Samir Kassir Eyes)». وكان لافتاً الحضور البارز لـ«سكايز» في المؤتمر، إذ شغلت المؤسسة ونشاطاتها السابقة والمرتقبة محور الكلام. أعلنت خوري عن اعتصام الصحافيين في «سكايز» اليوم، وإرسال المركز خوذات ودروعاً واقية للصحافيين في غزة، وإطلاق موقع إلكتروني خاص به في نيسان (أبريل) المقبل... وذكرت بوجوده الدائم «دفاعاً عن الصحافيين وحريتهم وحمايتهم قدر المستطاع». كذلك أعلنت جيزيل خوري عن ترجمات لأعمال سمير تصدر خلال العام الحالي: L’Itinéraires de Paris à Jérusalem وهو أوّل إصدار لقصير (سيترجم إلى العربية) وكتاب «تاريخ بيروت» (الذي سيترجم إلى الإنكليزية والإيطالية)، إضافة إلى إطلاق موقع إلكتروني خاص بـ«مؤسسة سمير قصير»
www.samirkassirfoundation.com
«عزيزي سمير، الآن وقد انضمّ إليك محمود درويش في السماء، أنت بالتأكيد تناقش مع إدوارد سعيد شؤون فلسطين التي تذبح أكثر من أي وقت آخر ومستقبل العالم العربي»... هكذا خاطب وليد قصير أخاه الشهيد في ختام المؤتمر، ناعتاً مؤسسة «سكايز» بـ ... «موحّدة الأديان الشرقية».


إن كنت صحافياً...