عمّان ــ أحمد الزعتريالصحافيّ محمد أبو رمّان لا يتوقّع حضوراً كبيراً لنسخة «السبيل» اليومية «رغم أنها تمثّل اتّجاها سياسيّاً واجتماعيّاً عريضاً». لكن ما الجديد الذي ستضيفه إلى الساحة الاعلامية المكتوبة التي تضم ستّ صحف في الأردن؟ تغيب عن «السبيل» اليومية المواد الثقافية وتحتلّ القضية الفلسطينية معظم صفحاتها، إضافة إلى مقالات عن التطبيع والمقاومة... لكن إن أرادت بلوغ أكبر عدد من القراء، عليها التخفيف من اللهجة الاجتماعية المحافظة. ورغم أنّها تفتخر بكادرها الذي يتكوّن من مسيحيين وعلمانيين، وبسقفها السياسي العالي، فإنّ خلوها من تحقيقات اجتماعيّة أو حتى تغطيات ثقافيّة لن يضمن لها التأثير الذي تنشده. أما في ما يتعلّق بالجانب السياسي، فالأمر أعمق من مجرّد تبني اتجاه معيّن في المصطلحات كامتناعها عن وضع «جلالة» قبل كلمة الملك.


هل انتهى شهر العسل؟