◄ استنكرت منظمة «مراسلون بلا حدود» طريقة تعاطي الشرطة الفرنسية مع الصحافي في جريدة «ليبراسيون» الفرنسية فيتوريو دي فيليبيس الذي اقتيد للمثول أمام المحكمة الجزائية العليا بظروف وصفتها المنظمة بـ«غير المقبولة وغير اللائقة بحق الصحافيين». وكانت عناصر من الشرطة قد أخرجت الصحافي من منزله يوم الجمعة الماضي، واقتادته إلى المحكمة، حيث تعرّض للتفتيش الجسدي مرّتين، وللاستجواب من دون حضور محامي دفاع، بتهمة التشهير التي رفعها ضده كزافييه نيال، مدير شركة «فري». وأبدت «مراسلون بلا حدود» أسفها حيال الحادثة، كما حذّرت من «الوضع المتردي الذي يطال حقوق الصحافيين وحرياتهم في فرنسا».
◄ بعد عاصفة الانتقادات التي لحقت بفيلم «فالكايري» (إخراج براين سينغر وبطولة توم كروز/ الصورة) الذي يتناول الحقبة النازية والمؤامرة التي حيكت لقتل هتلر والذي تأجل عرضه إلى عام 2009، بدأت موجة جديدة من الأفلام التي تركز على الحقبة نفسها تجتاح اليوم كواليس السينما الأميركية والأوروبية. ويخرجها جيل جديد من الشباب، إضافة إلى مشاركة لكوانتن تارانتيون في أحدها: Adam Resurrected و The Reader و Defiance و North Face و A Secret و One Day You ll understand... هي الأفلام الأميركية والفرنسية والألمانية الجديدة التي بدأ العمل عليها. أما فيلم تارانتينو فهو بعنوان Inglourious Basterds.

◄ نجح الألبوم الجديد لفرقة «إيل ديفو» الغربية الذي أدخل نوعاً جديداً من موسيقى «البوب الأوبرالية»، باحتلال المراكز الأولى في قائمة المبيعات الموسيقية في بريطانيا أخيراً.
ويحوي الألبوم الجديد (بعنوان The Promise) الذي أطلق الثلاثاء الماضي في الولايات المتحدة الأميركية، أغانيَ مشهورة سابقة كانت قد حققت شهرة كبيرة مثل Hallelujah، وThe Power of Love، وAmazing Grace. وتتألف الفرقة من الإسباني كارلوس مارين، السويسري أورس بولر، الأميركي ديفيد ميلر، والفرنسي سباستيان إيزمبار. وكان قد أسس الفرقة المنتج البريطاني الشهير سايمون كويل.

◄ تعقيباً على مقال الزميلة صباح أيوب «طرابلس... من «مدينة منسية» إلى واجهة «منصات»» (راجع «الأخبار» عدد 27 تشرين الثاني / نوفمبر)، جاءنا من مدير المشاريع في «منصات» سامر معضاد، التوضيح الآتي: «إن ورشة العمل التي نظمت في طرابلس، قد أقيمت تمهيداً لتصوير الفيلم التمثيلي «وشم بالعين» للمخرجة يمنى عيتاني. وهو يتناول معاناة الشباب في منطقة باب التبانة. والصورة التي أُرفقت بهذا المقال، تبرز المراهقين الذين سوف يمثّلون الأدوار الأساسية في هذه الدراما الاجتماعية، وقد واكبتهم المخرجة بعمل تحضيري دؤوب منذ ثلاث سنوات».