■ أُدرج كلّ من الشعراء اللبنانيين نهاد سلامة، صلاح ستيتية (الصورة)، فينوس خوري غاتا وآلان طاسو ضمن أنطولوجية اللغة الفرنسية التي صدرت عن دار «سيغار»، بدعم من الوكالة الدولية للفرنكوفونية و«البلياد» الجديدة. وتضمّ الأنطولوجية 144 شاعراً فرنكوفونيّاً من المغرب العربي، أفريقيا، أميركا، الشرق الأوسط وأوروبا.
■ على هامش فعاليات «مهرجان دبي السينمائي»، أُعلن عن قرب ولادة «فيلم إماراتي» جديد يحمل عنوان «دار الحي»، للمخرج علي مصطفى. وكشف هذا الأخير أنّ الشريط سيكون جاهزاً للعرض في شباط (فبراير) المقبل، معترفاً بأنّ عمله لن يكون الفيلم الإماراتي الأول، لكن ما يميّزه هو أنّه «من النوع الروائي الطويل الذي كُتب وأُخرج وأُنتج بأيدٍ إماراتية، وصُوِّر في مدينة دبي للاستوديوهات». ويتناول العمل قصّة ثلاث شخصيات آتية من ثقافات متنوّعة تعيش في دبي تتقاطع مصائرها خلال رحلة بحثها عن الحب والدفء في مدينة تتنوّع فيها الطبقات والأعراق.

■ يحلّ مرسيل خليفة (الصورة) ضيفاً على العاصمة السورية ضمن احتفالية «دمشق عاصمة الثقافة العربية 2009»، ويقدّم في 21 و28 الحالي خمس حفلات بعنوان «تحية إلى روح الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش». وسترافق الفنان اللبناني فرقة مؤلفة من عشرة موسيقيين، بينهم بشار ورامي خليفة، والفنانة أميمة الخليل.
■ افتتح أخيراً في القاهرة مؤتمر «ابن عربي في مصر.. ملتقى الشرق والغرب» بحضور باحثين عرب وأجانب من دارسي فلسفة المفكر والمتصوّف العربي الأشهر محيي الدين بن عربي. ويشارك في المؤتمر نحو 40 باحثاً من إسبانيا وفرنسا والأردن وسوريا وتونس ومصر، ويناقش محاور منها «فلسفة ابن عربي الصوفية» و«ابن عربي في مصر» و«ابن عربي والإبداع الشعري».

■ يقيم المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO) والمركز الثقافي الفرنسي (CCF) في عمّان، السادسة من مساء اليوم، عرضاً لفيلمين قصيرين للمخرجة الأردنية سوسن دروزه في المركز الثقافي الملكي. وتلي العرض مناقشة تديرها الباحثة الفرنسية أميناتا تمبيلي. يقدم الفيلم الأول Love is Harder.....war is easier مقابلات مع اللاجئين عن أوضاعهم في مخيم جبل الحسين في عمّان. وقد صُوِّر بفارق زمني استغرق عشرة أعوام بين 1991 و2001. أما الفيلم الثاني فهو Borderlands الذي أنتج العام الماضي وحاورت فيه المخرجة ستة فنانين فلسطينيين مقيمين في أوروبا. ويعدّ هذا العرض الأول من سلسلة لقاءات منتظمة مع مخرجين أردنيين سيقيمها المعهد في الفترة المقبلة.

■ يتسلّم الشاعر أدونيس (الصورة) جائزة «ليتيو» الأدبية التي تمنحها جمعية ثقافية إسبانية تحمل الاسم نفسه في 20 الحالي، اعترافاً بدوره في وصلِ العالم العربي بالغرب. وأفادت الجمعية في بيان لها بأنَّها ستَمنح جائزتها لـ«مهيار» في دورتها الثامنة «تقديراً لما يطرحه في مؤلفاته من طليعة أدبية عربية، قائمةٍ على الأصولِ الفكرية للصوفية والوجود الحر للسريالية».