جيلالي نجاري*
احتجاجاً على قرار وزير الثقافة الجزائرية خليدة تومي بإقالة الروائي الجزائري أمين الزاوي من منصب مدير عام «المكتبة الوطنية» في الجزائر، على خلفيّة استقباله الشاعر أدونيس، وقّعت 45 شخصيّة ثقافيّة ووطنيّة على رأسهم المجاهدة جميلة بوحيرد، رسالةً مفتوحةً إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تطالبه بـ«التدخل استدراكاً للوضع». وجاء في الرسالة «إنّنا كمثقفين وفنانين وكتّاب وإعلاميين نقف معكم ضد المخططات الساعية لقطع الألسنة وكسر الأقلام والعودة إلى الأحادية وثقافة نفي الذات والآخر... إنّ عقولنا على اختلاف اتجاهاتها في خطر، وبنيان دولتنا تترصده معاول الهدم ونزوات العدمية والتطرف والقفز في المجهول. إنّ ما يحدث من حَجر على الفكر والحريات الأساسية يصنع آلياً أوكاراً للعنف والتفكك الذي ذاقت ويلاته بلادنا لسنوات طويلة ولا نريد البتة العودة إلى تلك المرحلة». ومن بين موقّعي البيان أحميدة عياشي وبوطاجين السعيد وعبد العزيز بوباكير وشريبط أحمد شريبط ولحبيب السايح وعلاوة جروة وهبي وخديجة زتيلي ولسلوس الطيب وغيرهم.
* معدّ ومنشّط «الندوة»
في المكتبة الوطنية الجزائرية