تنفي هروبها من مصر، وتفكّر في رفع دعوى قضائية على مطلقي الشائعات. الفنانة اللبنانية تعود قريباً إلى مجال التقديم، وفي جعبتها برنامج يعرض على mbc، وتحاور فيه زوجين من المشاهير
هشام العبد
منذ مدة والمشاكل تلاحق رزان مغربي. لكن الفنانة اللبنانية التي تزور بيروت حالياً، على رغم انشغالاتها في مصر، تضع كل ما تردد بشأن هذه المشاكل في إطار الشائعات. من هنا، نسألها بداية عن سبب كثرة هذه الشائعات التي تناولتها أخيراً، فتجيب: «لا أعرف ما الدافع وراء هذه الحملة الشرسة ضدي، وغالباً ما يُنشر عن لساني أقاويل لم أصرّح بها أساساً. وقد وصل الأمر أخيراً إلى درجة أفكر فيها باللجوء إلى القضاء لوضع حد لكل ذلك». وما سبب وجودها في لبنان حالياً؟ «أمضي فترة من الراحة فقد اشتقت لأهلي كثيراً، كما اشتقت لبيروت».
وهل صحيح ما يتردد عن هروب رزان من مصر بعد الدعوى القضائية التي رفعها المحامي نبيه الوحش ضدها بسبب ظهورها بالمايوه على غلاف مجلة Lounge؟ تؤكد رزان أنها لم ولن تهرب من مصر، بدليل أنها ظهرت أخيراً في برنامج «مسلسلاتي» على التلفزيون المصري. أما بالنسبة إلى الدعوى القضائية، «فلم أتلق أي إعلان رسمي بها، ولم أقف أمام القضاء حتي يجري إبعادي أو ترحيلي». وتضيف شارحةً: «أعلم تماماً أن إحدى الفنانات تحاربني بكل الطرق، وهي التي أرسلت نسخة من المجلة إلى نبيه الوحش المعروف بمعاركه مع الفنانات، ونسخة أخرى إلى النقيب أشرف زكي بغرض الإساءة إليّ. لكن هذه المجلة تصدر باللغة الإنكليزية، وقد وافقت لجنة رقابة على المصنفات الفنية على نشر الصور وعلى الغلاف».
وماذا عن خلافاتها مع مواطنتها نيكول سابا أثناء تصوير مسلسل «عدى النهار»، وكل الأقاويل التي لم تنته حتى اليوم؟ تنفي رزان أي خلاف، وتؤكد أنها لم تلتق نيكول سابا إلا مرة واحدة أثناء الاحتفال ببداية التصوير: «وأي تصريحات نشرت على لساني بخصوص هذا الموضوع هي مفبركة. وللعلم، لقد عرض عليّ المخرج إسماعيل عبد الحافظ الدور الذي جسّدته نيكول في المسلسل. ثم أقنعني باختيار دور بنت البلد لأن الدور أصعب ويحتاج إلى مجهود كبير، كما أن ملامحي أقرب إلى الشخصية. أضف إلى ذلك أن هناك فارق سن كبيراً بيني وبين صلاح السعدني، ومشاهد الحب التي تجمعنا لن تكون منطقية. لذلك تركت دور الأميرة لنيكول، واخترت دور بنت البلد».
وماذا عن الخلاف مع الممثلة عبير صبري حول مسلسل «حواكة بوت»... هل يُدرج أيضاً ضمن الشائعات؟ تضحك وتجيب: «كان من المقرر أن تشاركني عبير صبري بطولة المسلسل. لكنها اختلفتْ مع جهة الإنتاج وانسحبت. ثم بدأتُ أنا التصوير، وبعد الانتهاء من تنفيذ عشر حلقات، تلقيت اتصالاً من النقيب أشرف زكي، أبلغني فيه أن المنتج لم يحصل لي على تصريح تمثيل، وخيّرني إما أن أكمل المسلسل ويدفع المنتج الغرامة، أو ألتزم بقوانين النقابة. وهنا، فضلت اتباع القوانين وانسحبت من العمل، استُعين مرة أخرى بعبير صبري لتكمل الدور. بعدها انتشرت الشائعات بأن خلافي مع عبير وصل إلى الضرب، وهذا لم يحدث مطلقاً». لكن هذا يؤكد خلافاتك مع نقابة الممثلين؟ «لا مشاكل مع النقابة، والدليل أن النقابة منحتني تصريحاً للتمثيل في الوقت نفسه لفيلم «بدون رقابة»، لكنني اعتذرت عن عدم المشاركة فيه». وما سبب الاعتذار وعدم المشاركة في فيلم «بدون رقابة»؟ تجيب: «لأن الدور الذي رُشحّتُ لأدائه، جريء جداً ويثير الجدل، ويتمحور حول فتاة تعيش علاقات مشبوهة مع رجال وسيدات».
تنفي رزان أيضاً أن يكون انشغالها بالسينما والغناء قد جاء على حساب عملها كمذيعة: «أحاول قدر الإمكان إعطاء كل جهة حقها. وقد جرى اختياري أخيراً لتقديم مهرجان الشرق الأوسط السينمائي في أبو ظبي، لأنني أتقن أربع لغات، ولديّ ماضٍ حافل في مهرجانات العالم العربي وأوروبا وأميركا. كما أستعد للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الذي أنتظره كل عام، وسوف أظهر بفستان مفاجأة كما حدث العام الماضي. فضلاً عن كل ذلك، أستعدُّ لتصوير برنامج «هو وهي» الذي سيعرض على شاشة mbc ويشاركني إعلامي خليجي، أتحفّظ الآن عن ذكر اسمه، تقديم الحلقات التي نستضيف فيها زوجاً وزوجة من المشاهير».
أخيراً، أين أصبح مشروع برنامج «الأول» الذي يعنى باكتشاف المواهب، والذي كان ينوي عمرو دياب إطلاقه، على أن تقدمه رزان؟ «لقد تأجل المشروع من دون معرفتي بالأسباب، علماً بأنني مستعدة للتعاون مع عمرو دياب في أي لحظة يطلب مني ذلك».