دمشق ـــ خليل صويلحالمؤتمر السنوي الذي كرّم المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري والشاعر الفلسطيني يوسف الخطيب، ذكّر بعض المثقفين السوريين فجأةً بوجود «اتحاد الكتّاب العرب». منذ أن غادره علي عقلة عرسان الذي كان مثيراً للجدل، بصرف النظر عن مواقفه الفردانية، نسي هؤلاء ماذا يحدث بين جدران هذا المبنى الضخم. مهلاً هناك مهرجان شعري حاشد رافق المؤتمر لشعراء الاتحادات، فعدا بعض الأسماء المعروفة أمثال محمد علي شمس الدين، وشوقي بغدادي، وعلوي الهاشمي، اقتحم المنصة عشرات الشعراء المجهولين، ما حدا بالسورية ابتسام صمادي إلى الهمس في أذن مذيع الحفلة بإضافة اسمها إلى القائمة. وحالما أعلن مشاركتها احتج الشاعر عبد القادر الحصني وهدد بالانسحاب من الأمسية، فتراجعت الشاعرة إلى الصفوف الخلفية غير مأسوف على شبابها.