◄ يُعطي الباحث والإعلامي بسّام خالد الطيّاره دروساً في «فنّ التفاوض» (دار البراق)، متّخذاً من «المفاوضات العربية الإسرائيلية» مثالاً على «ضعف فريق يقدّم التنازلات تلو التنازلات، بينما الفريق الآخر يحصد الأرباح». هكذا، يستعرض هذه العمليّة من لحظة الإعداد لها حتى الوصول إلى النتيجة النهائية، منطلقاً من مجموعة قواعد علميّة لا تترك لموازين القوى دوراً حاسماً في العملية، بل يؤطرها ضمن مجموعة عوامل متوازنة.
◄ لماذا تخلّف المسلمون وتقدّم غيرهم؟ هل بنية الثقافة الإسلاميّة مضادّة للحداثة؟ أسئلة يطرحها فرج العشّة في «نهاية الأصوليّة ومستقبل الإسلام السّياسي» (رياض الريّس للكتب والنشر). ويتناول المؤلف القضايا الساخنة لناحية الجدل بين «معتدلين» و«متطرّفين»، وعلاقة الاثنين بـ«الحداثة» وبعصر الثورة المعلوماتيّة، إضافةً إلى مصير دولة المجتمع المدني والإسلام السياسي في ظلّ ما يسمّيه «حرب الإلغاء».

◄ قسّم الباحث الفلسطيني حسين المناصرة كتابه «ذاكرة رواية التسعينيات... قراءة في الرواية السعودية» (دار الفارابي) إلى قسمين: الأوّل يضم حوارات ومقالات وحورات قصيرة عن الرواية في الممكلة العربية السعودية، في محاولة لإيجاد تصوّر نظري عن تطوّر هذه الرواية في التسعينيات. أمّا القسم الثاني، فيضم قراءات لروايات محلّية تجاوزت الثلاثين، دأب المؤلف على قراءتها على ضوء الذاكرة السرديّة التي شُغلت بها الرواية العربية السعودية مبنى ومعنى.

◄ ذكريات من حربٍ ـــــ كابوس عاشها الرّاوي في قصّة «شاهد عيان» (شركة النظم التربويّة الحديثة ـــــ عمان) لمحمّد الحاج خليل، ويسرد فيها رؤيته للكرّ والفرّ بين «العدوّ» و«المقاومة»، ويقدّمها الكاتب للناشئة والأطفال.

◄ يضم عدد مجلّة «أنوال» المزدوج (آب/ أيلول) التي تصدرها بلديّة «ذوق مكايل» تحيّة وفاء من البلدة إلى الشاعر إلياس أبو شبكة، ووقائع افتتاح متحفه في بيته في البلدة.

◄ «نونيا» (دار النهضة) هو عنوان مجموعة شعرية جديدة للمصري أحمد زرزور يعتمد فيها على تحويل اسم امرأة متخيّلة بالاسم نفسه إلى بؤرة لكل القصائد الموجودة في الديوان، مستخدماً تقنيات قصيدة النثر والنثر العادي والسرد القصصي.

◄ برز اسم الروائية التركية أصلي أردوغان بين 50 كاتباً اختارتهم مجلة «لير» الفرنسية ليتبوّأوا صدارة الرواية العالمية في القرن الحادي والعشرين. وها هي دار «قدمس» تنقل روايتها الثالثة «المدينة ذات العباءة القرمزيّة» إلى لغة الضاد (ترجمة بكر صدقي). كرّس هذا العمل صاحبته روائيةً نضجت أدواتها ورؤيتها الخاصّة، حيث تطرح هنا تأمّلاتها في قيمة الحياة عندما يستحيل العيش في عالم شديد القسوة ضرباً من المستحيل.