◄ انضمّت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (SNRT) كمساهم جديد في محطة «أورونيوز» euronews. والشركة هي عضو في الاتحاد الأوروبي للبث الإذاعي (UER). وتبلغ نسبة المساهمة المغربية الجديدة 0.33 في المئة من رأسمال الشركة القابضة SECEMIE وهي اتحاد شركات مكوّن من قنوات تلفزيونية أوروبية ومن بلدان حوض المتوسط وتضمّ في الأساس 22 مساهماً.
◄ أكد المخرج باسل الخطيب لـ«الأخبار» ما تردد أخيراً عن عدم مشاركة مسلسله «ناصر» في سباق جوائز مهرجان القاهرة للإعلام العربي المنعقد حالياً، نتيجة خلاف وجهات النظر بين المنتج محمد فوزي والتلفزيون المصري، بسبب عدم عرض «ناصر» جيداً على القنوات الأرضية في رمضان الماضي. وهو ما انطبق أيضاً على مسلسل «الدالي» الذي قدمه المنتج نفسه. وأشار الخطيب إلى أنه يعتبر «ناصر» وثيقة درامية تتجاوز حدود المهرجانات والمنافسة على الذهب والفضة.
من جهة أخرى، عاد الخطيب إلى سوريا لاستكمال الاستعدادات لتصوير ثاني مسلسل له في مصر «أدهم الشرقاوي» الذي سيصوّر بعض مشاهده في دمشق لعدم توافر مواقع التصوير الخارجية التي تناسب العمل في القاهرة. المسلسل من تأليف محمد الغيطي وبطولة محمد رجب ودوللي شاهين وأحمد هارون ونسرين إمام وعاصم نجاتي ويوسف فوزي. ومن المتوقع أن يبدأ تصويره خلال شهر بعد اطمئنان رجب إلى عرض فيلمه الجديد «المش مهندس حسن».

◄ يبدو أنّ حمى مسلسل «باب الحارة» مستمرّة، على رغم أنّ الجزء الثالث الذي عرض في رمضان الماضي على mbc، لم يحقق النجاح المرجو. وها هي شركة «غود نيوز فور مي» المصرية تتعاون مع mbc، وتطرح أحدث لعبة ثلاثية الأبعاد عن مسلسل «باب الحارة»! وفيها، أصبح بإمكانك أن تقاتل مع أبطال الحارة من أجل الحفاظ على أبوابها من هجمات الفرنسيين. وذلك، من خلال مجموعة من الحروب، تخوضها للبحث عن مفاتيح الأبواب وتحرير الأسرى الموجودين في حارة الضبع! من جهة اخرى جنت شركة الهواتف المحمولة الإسرائيلية «سيلكوم» أرباحاً طائلة من مشاهدة مواطنين عرب في إسرائيل للمسلسل الدرامي السوري «باب الحارة» عبر هواتفهم الخلوية.
فقد ورد في الملحق الاقتصادي لصحيفة «هآرتس»، أمس، أنّ دخل شركة «سيلكوم» من مشاهدة «باب الحارة» عبر الهواتف الخلوية بلغ في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحده 100 ألف شيكل (حوالى 27 ألف دولار)، أي إنه كانت هناك 100 ألف مشاهدة.
وللمقارنة، أفادت الصحيفة بأن دخل «سيلكوم» من مشاهدة برنامج «الأخ الأكبر» الإسرائيلي، وهو أكثر برنامج يُشاهد في إسرائيل، بلغ في الشهر نفسه 150 ألف شيكل، وذلك على الرغم من أن الجمهور اليهودي الذي يشاهد «الأخ الأكبر» أكبر بأضعاف من الجمهور العربي الذي يشاهد «باب الحارة».