◄ أكد المخرج السوري باسل الخطيب أن الدراما المصرية والسورية تواجهان تحديات ذات طبيعة واحدة تنحصر في صعوبة العثور على نص جيد وتسويق الأعمال. إضافة إلى تطوير شكل الصورة، وكل ما يتعلق بها من تقنيات فنية. وينتظر الخطيب عودة الممثلة دوللي شاهين من لبنان لبدء جلسات العمل مع محمد رجب بطل مسلسله الجديد «أدهم الشرقاوي» (تأليف محمد الغيطى وانتاج تامر مرسي)، استعداداً لتصويره أول الشهر المقبل في القاهرة.وقال الخطيب في حوار مع «دي بي آي» عن ثاني أعماله في مصر بعد «ناصر» إن: «الاستمرار في تقديم أعمال مصرية حلم أي فنان في الوطن العربي، لأن التجربة غنية ومميزة ولذلك فهو حريص على الاستمرار فى العمل في مصر. لكن هذا لا يعني ابتعاده عن الدراما السورية التي يجهز فيها حالياً مشروعاً جديداً». وأضاف المخرج السوري أن شخصية أدهم الشرقاوي المثيرة للجدل بين كثير من كتاب السير الشعبية، كانت دافعه الأول لتكرار التجربة في مصر، «فبعضهم يراه لصاً بحسب وجهة النظر التى روّجها عنه الاحتلال البريطاني، بينما يراه آخرون بطلاً شعبياً، وهي وجهة النظر التي يتبناها المسلسل».

◄ وأخيراً، إعترف أحمد الفيشاوي بابنته الصغيرة لينا من مصممة الملابس هند الحناوي. قضية النسب التي شغلت الرأي العام لسنوات، كتبت لها نهاية سعيدة مساء السبت، إذ ظهر الفيشاوي الذي لم يكن يعترف سابقاً بأبوته للطفلة، على شاشة الفضائية المصرية ليؤكد في برنامج «البيت بيتك» أن الحناوي سمحت له بزيارة الطفلة التي تعلق بها بشدة. أكد على اعتذاره عن الخطأ الذي أفسد سنوات عدة من حياته، والطريف أن لينا أجرت إتصالاً هاتفياً مع والدها خلال البرنامج، لينهي الفيشاوي بهذا الاعتراف مرحلة حرجة من مشواره الفني وقضية خاضتها زوجته بقوة قبل أربع سنوات، وظلت حديث الناس لفترة طويلة.

◄ توصل نجم موسيقى البوب الأميركي مايكل جاكسون إلى تسوية مبدئية مع نجل ملك البحرين الذي يقاضيه بتهمة التراجع عن اتفاق لتسجيل البوم غنائي، وهو ما سيعفيه من الإدلاء بشهادته أمام المحكمة العليا في لندن. وكان النجل الثاني لملك البحرين عبد الله بن حمد آل خليفة اتهم جاكسون (50 عاماً) بالتقاعس عن الوفاء بعقد لتسجيل البوم غنائي جديد وكتابة سيرة ذاتية وانتاج مسرحية. ودفع محامو جاكسون بأنه لم يكن هناك اتفاق ملزم مع الأمير عبد الله، وحاولوا تصوير الأمير على أنه كريم لكن «ساذج»، وأنه هاو في مجال موسيقى البوب ومولع بنجومها، وفق موقع «العربية.نت». وأشاروا إلى أن ما دفعه الأمير كان بمثابة هدايا، وليس جزءا من اتفاق عمل.

◄ أصدر مركز «سكايز» للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية بياناً استنكر فيه التضييق الذي تمارسه السلطات الأردنية على الكتاب والصحافيين. وطالب المركز السلطات بالتراجع عن قرار منع ديوان الشاعر الطاهر رياض «ينطق على الهوى»، إضافة إلى وقف الرقابة على الكتب والكف عن طلب تغيير محتوى ما يكتبه الشعراء والكتاب للموافقة على إدخال الكتب إلى الأردن. كذلك طلب المركز تعديل الفقرة (ب) من المادة 31 من قانون المطبوعات والنشر التي تعطي صلاحيات لمدير دائرة المطبوعات بمنع إدخال الكتب إلى الأردن. أما المطلبان الأخيران فتمثلا بإعادة النظر في نظام «دائرة المطبوعات والنشر» والتقيّد بالقوانين المدنية في التعامل مع الصحافيين.