زينب مرعيبعد انقطاع سنتين، عاد معرض «إقرأ بالفرنسية والموسيقى» بنسخته الـ 15، بعدما صارت تسميته «معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت»، ليأخذ مكانه على روزنامة الأنشطة الثقافيّة في لبنان. المعرض الذي ينطلق اليوم في مجمّع «بيال» ويستمرّ حتى 2 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لا يخلو من المفاجآت، أهمّها انتقال الشعلة التنظيميّة من الأيدي الفرنسيّة إلى جهة لبنانيّة، هي نقابة مستوردي الكتب. لكنّ السفارة احتفظت بحقّها في تحديد محور المعرض الرئيس وهو «الحوار الأورو ــــ متوسطي». فهل ستكون العودة على قدر الانتظار؟ وماذا يحمل المعرض من جديد هذه السنة؟
بدايةً، يبدو أنّ الأرقام تنذر خيراً. فإذا كان عدد الزوّار قد بلغ مئة ألف في 2005، فإن المنظّمين يتوقّعون أن يستقطب هذه المرّة عدداً مضاعفاً. و«الصالون» (حسب التسمية الفرنسيّة) الذي يحلّ في المرتبة الثالثة على خريطة «المعارض الفرنكوفونيّة للكتب» بعد باريس ومونتريال، يَعُدّ على لائحته هذه السنة 148 كاتباً مدعواً ــــ بمن فيهم اللبنانيون ــــ مقابل 82 كاتباً حلّوا ضيوفاً على المعرض في 2005. بين هؤلاء : ميشال ديون، ماتياس إينار، ميشال فوشي، باسكال بونيفاس، ألكسندر جردان، أوليفيه بوافر دارفور، دانيال روندو، جورج قرم...
وتشارك 17 مكتبة في الدورة الحاليّة، إلى جانب 18 دار نشر لبنانية وأجنبيّة، أهمّها Actes Sud الفرنسيّة التي تحتل موقع الصدارة هذه السنة كضيف شرف. ولعل الدار المعروفة بنقلها الآداب الأجنبيّة إلى لغة موليير، هي الضيف النموذجي للمعرض في حلّته الجديدة... لكونها الناشر الفرنسي الأكثر اهتماماً بالعالم العربي (راجع مقالة سناء خوري أدناه). علماً أن الانطلاقة الجديدة، شجّعت سفارات أجنبيّة عدّة على تكثيف مشاركتها، بدءاً بالسفارة السويسريّة التي تبادر إلى تنظيم عدد من «الطاولات المستديرة» إضافة إلى زيادة عدد الكتب المعروضة. وتشارك كندا عبر ركن خاص ضمن جناح مكتبة «البرج». أمّا منشورات Actes Sud فيجدها الزوّار لدى جناح مكتبة «أنطوان». واللافت أن المكتبات اللبنانيّة الكبرى المشاركة («أنطوان»، Stephan...)، تقدّم للجمهور ما لا يقلّ عن 200 إلى 250 عنواناً جديداً.
لكن ماذا عن الحلّة الجديدة للمعرض وخلفيّاتها؟ يشرح رئيس نقابة مستوردي الكتب مارون نعمة، أنّه عبر انتقال التسمية من «إقرأ بالفرنسية والموسيقى» إلى «معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت»، هناك محاولة لإعادة تسليط الضوء على هدف المعرض الرئيس: الكتاب. لذا، لن يُسمَح هذه السنة بالمشاركة الموسيقيّة عن طريق بيع الأقراص المدمجة، إلّا لـVirgin وLa cd-Thèque لكونهما يعرضان كتباً أيضاً. ويضيف نعمة إنّه لن يكون هناك وجود للكتاب الإنكليزي، كما لن يأخذ الكتاب العربي مكاناً في المعرض، إلّا إذا كان موجوداً بالترجمة الفرنسيّة أو معرّباً عنها. ويحمل العنوان في طيّاته غايةً أبعد من ذلك، تتمثّل في رغبة المنظّمين في التوسّع والانفتاح على البلدان الفرنكوفونيّة في الأعوام المقبلة، فيكون هناك حضور أكبر، مثلاً، لبلاد شمال أفريقيا، بحسب نعمة.
ويرى نعمة أن هذا التغيير كان ضرورياً، كاشفاً أن السفارة الفرنسيّة بدأت تفكّر، منذ 2005، في تسليم المعرض إلى هيئة لبنانيّة. إذ إن تنظيم المعرض يتطلّب جهداً كبيراً، وليس هناك سفارة تنظّم معرضاً سنوياً، وكان من المنطقي أن يعهد بهذه المهمّة إلى نقابة مستوردي الكتب في لبنان التي كانت دوماً شريكة أساسيّة في تنظيم هذا الحدث. ويضيف نعمة إنّ الأحداث الأمنيّة في لبنان زادت من رغبتها في نقل المسؤوليّة بأسرع وقت. لكنّه يستدرك بأنّ السفارة لا تزال الداعم المعنوي الأوّل للحدث، ويوافقه أصحاب المكتبات هذا الرأي. تقول رانيا اصطفان من Stephan إنّ السفارة تنسّق حلقات النقاش والحوارات، كما أنّها اختارت محور المعرض، وتتكفّل إحضار الكتّاب الأجانب، أمّا التمويل الباقي، فيتكفّل به «بنك البحر المتوسّط».
ويشرح مارون نعمة أنّ الهدفين الأساسيين للمعرض على حالهما: من جهة تدعيم فكرة الفرنكوفونيّة كظاهرة ثقافيّة عالميّة، ومن جهة أخرى إنشاء شراكة فعليّة بين الناشرين والمستوردين والموزّعين المعنيين بالكتاب الفرنكوفوني، في لبنان والعالم. وهذه السنة يُضاف إليهما هدف ثالث، هو حثّ دور النشر الأجنبية على اختيار عرض ما تراه مناسباً من إصداراتها، من دون المرور بالمستورد الذي يختار عادةً الكتب التجاريّة لعرضها في مكتبته.
وبما أنّ المنظّم لبناني، فالنكهة اللبنانيّة أو العربيّة لن تغيب عن المعرض الذي يشهد تكريماً لجبران خليل جبران في ذكرى ولادته الـ 125، وتحيّة للشاعر الراحل محمود درويش من خلال معرض صور. كما تقوم مكتبات كـ «البرج» وStephan بإبراز كتب مصوّرة عن حياة جبران، بينما ستركّز جميع المكتبات على إبراز أعمال لو كليزيو الحائز «نوبل» الآداب هذه السنة. وبالطبع، لن تسمع انتقاداً «للتنظيم اللبناني الجديد» من ميشال شويري أو رانيا اصطفان مثلاً لأنّهما عضوان في اللجنة المنظّمة للمعرض. ومع أنّ إبراهيم خليل من مكتبة «الآداب» هو أيضاً في اللجنة المنظّمة، فإنّه سجّل اعتراضاً على توقيت المعرض الذي يأتي بعد فترة قصيرة من دخول الطلّاب إلى المدرسة، ما يجعل الأهالي في هذا الوقت من السنة «مفلسين». أمّا سامي نوفل من مكتبة «أنطوان»، فينتظر بحذر، مفضّلاً التريّث وانتظار افتتاح المعرض لإصدار حكمه على المنظمين.

«صالون الكتاب الفرنكوفوني في بيروت» ــ بدءاً من اليوم حتى 2 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ـ مجمّع «بيال» (وسط بيروت) ــ البرنامج كاملاً على:
www.salondulivrebeyrouth.com


النجدة... الفرنكوفونيّة تُحتضرفرنكوفونيّة نخبويّة إذاً... وكتب ليست في متناول الجميع؟ لا يوافق مارون نعمة، رئيس نقابة مستوردي الكتب في لبنان على هذه المقولة. فجمهور المعرض لا يقتصر في نظره على الطبقة الميسورة. ويؤكّد: «على الرغم من ارتفاع سعر اليورو، سيكون من السهل الحصول على الكتب الأساسيّة بسعر مقبول خلال المعرض».

جائزتان أدبيّتان: «الفينيق» و«قدموس»



سناء الخوريأمّا «جائزة قدموس» فتمنح لرواية صادرة بالفرنسيّة شرط أن تدور أحداثها خارج فرنسا. وتشمل لجنة تحكيم الجائزة التي ستُعلن في الثاني من نوفمبر، السفير الفرنسيّ في لبنان أندريه باران والمستشار الثقافي في السفارة دونيه غايار وتسع شخصيّات لبنانية تتغيّر كل عامين، بينها غسان تويني وعباس بيضون ورشيد الضعيف وزاهدة درويش جبّور. وترى هذه الأخيرة أنّ «الجائزة تشجّع المبدعين الشباب، وخصوصاً أنّ التيمة هذه السنة هي الترحال، ما يصبّ في حوار الثقافات والتعرّف إلى الآخر خارج الدائرة المحليّة الصغيرة». تتنافس على الجائزة 4 روايات هي «منطقة» لماتياس إينار (أكت سود) و «خليج الجزائر» للويس غارديل (لو سوي) و«حديقة مثاليّة» لسفيان حجاج (le bec en l›air) و«أنقاض السماء» لرامي خليل الزين (أرليا)، وستترجم الرواية الفائزة إلى العربيّة.


تحيّة إلى محمود درويش

«عودة» جورج شحادة

عرب في المعرض

فينوس والأخريات

شبل و«الاستعباد الحديث»

مبدعون شباب

Actes Sud... رسولة الأدب العربي الحديث



سناء الخوريأمّا اهتمامها بالأدب العربي، فشهد منعطفاً في عام 1995، بعدما اشترت «دار سندباد» الرائدة في هذا المجال بجهود مؤسسها الراحل بيار برنار. هكذا أصبحت «أكت سود» أكبر مترجم للأدب العربي إلى اللغة الفرنسيّة، بعد أن كانت علاقتها بلغة الضاد تقتصر على مبادرات محصورة، مثل ترجمة كتابات لمحمود درويش مثلاً في عام 1992. أمّا «سندباد» التي تأسّست في باريس عام 1972، فقد نشرت أكثر من 160 كتاباً عن العالم العربي والإسلام، ونشرت أوّل كتاب لنجيب محفوظ بالفرنسيّة «زقاق المدقّ» وأصدرت كتباً لبدر شاكر السيّاب والبيّاتي وأدونيس وغيرهم، أيام كانت دور النشر الفرنسيّة الأخرى تتعامل بخجل مع إبداعات العالم العربي.
ومنذ 1997، بدأت سلسلة «سندباد»/ «أكت سود» تخوض غمار الأدب العربي الحديث. نذكر على سبيل المثال لا الحصر: صنع الله إبراهيم ورؤوف مسعد ورشيد الضعيف وهدى بركات والطيب صالح وجمال الغيطاني... وكان عام 2008 زاخراً بالترجمات مع أنطولوجيا الشعر العربي، وروايتين لإلياس خوري وحسن داوود... وعلى كتالوغها لعام 2009: جبّور دويهي ورشا الأمير وجيلبير الأشقر وأحمد بيضون وكارلا إده وعلي إدريس، إضافة إلى ديوان محمود درويش الذي سيصدر بعد موت الشاعر «آثار العزلة».
ويشرف على السلسلة العربيّة لـ«أكت سود»، منذ بداية هذا الانفتاح على المنطقة، مثقّف من سلالة نادرة في ثقافتنا العربيّة الحديثة، هو الكاتب والباحث السوري فاروق مردم بك، المعروف بمتابعته الدقيقة للحركة الإبداعيّة والفكريّة، مغرّباً ومشرّقاً، بكل روافدها. يدرك الرجل صعوبة مهمته، وخصوصاً أن دار نشر فرنسيّة واحدة لا يسعها ترجمة كلّ الأدب العربي المعاصر! يوازن مردم بك في خياراته «بين ترجمة كتّاب الصفّ الأوّل، وترجمة الجيل الجديد المتفتّح الذي يملك نظرة مختلفة إلى علاقة الفرد بالجماعة»، كما يقول. ويضيف أنّ «الدار تسعى إلى تغطية أدب المغرب والخليج، إذ تترجم هذا العام روايتين لرجاء العالم ويوسف المحيميد». أما عن توقّعات الجمهور في فرنسا، فيلفت مردم بك إلى أنّ القارئ الغربي «لا يحبّ الأدب الذي يشبه أدبه، بل يبحث في المترجَم عمّا يمكّنه من فهم المجتمع الذي يكتب عنه بكلّ صراعاته. الروايات التي نجحت هي التي صوّرت واقعاً اجتماعيّاً محدداً». هذا أمرٌ لا يفصله مردم بك عن السياسة، ويعطي مثالاً على الراحل محمود درويش الذي ترافقت شهرته الكبيرة كشاعر مع السياق السياسي بالدرجة الأولى». من هنا الأهميّة التي توليها الدار لـ«الكاتب الجريء، الصريح، الذي يتمتّع بموقع في العالم العربي، ويكتب للناس من دون لطم أو جلد للذات».


«أمسية خاصّة بـActes Sud» بمشاركة فرنسواز نيسان، ألزيرا مارتان، فاروق مردم بك، إيزابيل بيورتيك، ماتياس إينار، كلودي غاليه ـــــ السابعة من مساء الخميس 30 ت1 / أكتوبر


حوار أورو ـــ متوسّطي؟



زينب مرعي
رئيس نقابة مستوردي الكتب، مارون نعمة، يؤكّد أنّ المعرض يسعى هذه السنة إلى استقطاب شريحة أوسع من اللبنانيين عبر حُسن اختيار المواضيع التي ستُطرح للنقاش، وعدم حصرها بالمسائل الفكرية. إذ يرى أنّ ما يهمّ المواطن اللبناني هو الأمور الحياتية والاقتصاديّة. ويبدو أنّ الموضوع العام للمعرض «الحوار الأورو ـــــ متوسطي» يساعد في ذلك، بما أنّ هذا الحوار قائم على سياسة إنشاء نظام تعاون وتبادل بين دول البحر المتوسّط على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي، ما يجعل ندوات المعرض تأخذ منحى اقتصادياً، فكرياً وسيكولوجياً أحياناً، فتعالج قضايا خاصة بمنطقة المتوسط والمنطقة الإقليميّة، وتطرح مثلاً موضوع المياه أو المسألة النووية، أو حتى مواضيع عن كيفيّة معالجة مشاكل الأسرة. ويرى نعمة أنّ هذه المواضيع قادرة على جذب شريحة كبيرة من اللبنانيين.
وإن كان «الحوار الأورو ـــــ متوسطي» قادراً على جذب اللبنانيين والفرنكوفونيين، فإنّ الباحث والأكاديمي جورج دورليان، الذي يشارك في ندوة «الهوية والفرنكوفونيّة»، ينظر نظرة مختلفة إلى اختيار هذا الموضوع. إذ يرى أنّ الفرنسيين يسعون اليوم إلى وضع أنفسهم في واجهة المشروع الأورو ـــــ متوسطي، وكلّما قويت الفرنكوفونيّة، ازداد هذا المشروع قوة أيضاً. كما أنّ فرنسا تسعى، برأيه، إلى إظهار نفسها كمحرّك أساسي يتجاوز الفرنكوفونيّة إلى الكتلة الأوروبيّة، على أساس أنّ المشروع الأورو ـــــ متوسطي، هو فرنسي بقدر ما هو أوروبي. ويضيف دورليان أنّه في العالم القديم، كانت هناك علاقات تجاريّة، سلميّة وحربيّة، توحّد هذه الشعوب المترامية على أطراف شاطئ المتوسط، ومن مصلحة فرنسا أن تعود وتتكوّن علاقات تجاريّة، ثقافيّة وإنسانيّة معقولة بين الدول المزروعة حول هذا الحوض، لخلق جوّ «سالم وسليم» في المنطقة.
ويذهب دورليان أبعد من ذلك. ففكرة المشروع تنطلق من شمال المتوسط (الغرب)، لإعادة ضمّ شعوب الجنوب إليه بطريقة سلميّة. ويعتبر، بصراحة، أنّ هدف المشروع هو السيطرة والهيمنة على شعوب جنوب البحر المتوسط. ويرى دورليان أنّ هذا المشروع قد يكون مقبولاً اليوم، بما أنّ الدول الشماليّة هي التي تمتلك العلم والتطّور والخطاب الثقافي والحضاري، بينما الشعوب الأخرى ليس لديها أي شيء يذكر تقدّمه في المقابل! لكن، مع ذلك، يختلف المشروع الأورو ـــــ متوسطي عن مشاريع الهيمنة الاستعماريّة القديمة، بحسب دورليان، إذ إنّه يتعامل اليوم بلغة التبادل والتواصل والتعاون، ولم يعد يقوم على القمع، بل يحافظ على الإثنيّات ويسهم في «تطوير» شعوب الجنوب... لكنه يبقى ـــــ في المحصّلة الأخيرة ـــــ مصلحة أوروبيّة. عبر هذا المشروع، تحاول أوروبا خلق توازن بينها وبين القوّتين الأميركيّة والروسيّة. لذا يعتبر أنّ نجاح هذا المشروع يرتبط بالنيّات الأميركيّة. فإذا أرادت له أميركا أن يفشل، فسيتعثّر. كما أنّه يرتبط بالقضيّة الفلسطينية، فنجاح هذا المشروع في النهاية رهن بتوقيع العرب على اتفاقية سلام مع إسرائيل. فهل أوروبا قادرة اليوم على إيجاد حلّ عادل للقضيّة الفلسطينيّة؟


محطّات
■ 25/ 10 (7 مساءً): افتتاح معرض صور «جبران خليل جبران».

■ 26/ 10 (5 مساءً): قراءة لبليز هوفمان من كتابه billet aller simple، يليها نقاش حول أدب الرحلات في عام 2008.

■ 26/ 10 (5 مساءً): «مطبخ الشرق» بمشاركة بول بلطا وناتالي بارافيان وفلورانس أوليفري وجورج كوسا.

■ 26/ 10 (6 مساءً): طاولة مستديرة بعنوان «الانتداب الفرنسي في سوريا ولبنان، 1920 ــــ 1939» بمشاركة إدمون شدياق وهانري لورنس وكريستين عسّاف وكارلا إدّة وبطرس لبكي.

■ 29/ 10 (5 مساءً): «الموعد بين الحضارات» حلقة حوار بمشاركة يوسف كرباج وفرنسوا بورغا.

■ 30/ 10 (5 مساءً): «هل من مكان لبناء هويّة مواطن في لبنان؟» حلقة حوار مع دومينيك بورن.

■ 30/ 10 (7 مساءً): عرض موسيقي راقص بعنوان «مقدّمة الشعر».

■ 31/ 10 (5 مساءً): ندوة «الفينيقيون من صور إلى قرطاج» بمشاركة دانيال روندو وألكسندر نجّار.

■ 1/ 11 (11 صباحاً): ندوة «هوية وفرنكوفونيّة بمشاركة جورج دورليان ـــ جامعة «الألبا».

■ 2/ 11 (6 مساء): «أفكار الأب سمير خليل حول المسألة الاسلاميّة».