إذ إنّ أليس مدوّنة ناشطة في عالم «الفاشن»، بينما تسعى نادين إلى التخصّص في مجالي عرض الأزياء وتصميم الأحذية. أما فرح، فستطمح إلى الوصول إلى عالم التلفزيون والتخصّص في تصميم المجوهرات وتأسيس دار باسمها. رغم أن الشقيقات يشاركن للمرة الأولى في برنامج واحد، إلا أن ما يجمعهن هو حبّهن للأزياء وكل ما له علاقة بالأناقة. لم تكن إطلالة الشقيقات مفاجئة على الشاشة، إذ لا تخلو مناسبة إعلامية في بيروت من دون حضور أليس ونادين وفرح، وهنّ يثابرن على تلبية غالبية الدعوات التي توجّه إليهن.
لقدّمت القناةيحضرن معاً إلى السهرات، ويخطفن الأنظار بالستايل الذي يعتمدنه بما يخدم خطّهن وطموحاتهن المستقبلية. قبل أشهر، بحث القائمون على «إخوات خوات» عن فتيات يصلحن لبرنامج واقعي، لكن بالمصادفة تقدّمت الشقيقات الثلاث إلى البرنامج، وتمّت الموافقة عليهن. لكن ما الجديد الذي يحمله المشروع؟ لعلّ الميزة الوحيدة في «إخوات خوات» أنّ بطلاته لبنانيات وسيبتعدن عن تقليد كيم كارداشيان وأخواتها اللواتي نلن شهرة واسعة في ذلك المجال، فهل ينجحن في تلك المهمّة؟ صوّر البرنامج في بيروت، وسيتعرّف المتابعون إلى بعض المناطق اللبنانية التي ستجول فيها الشقيقات. كذلك، سترافق الكاميرا أسفار الأخوات حول العالم للاطلاع على صيحات الموضة. وسيتوقف المشاهد عند الخلافات المحتدمة بين الجميلات خلال تصويرهن البرنامج. ليس «إخوات خوات» التجربة الأولى لـ lbc في عالم البرامج الواقعية، بل سبق أن قدّمت القناة العام الماضي برنامج «حياة خوات» الذي يتابع تحركات الشقيقات ماجدة، وفاطمة، وأسماء، وشيماء وملاك وهنّ من الجنسية البحرينية. العمل الأخير نال شهرة، لكن في الدول الخليجية، فهل يكون الحظ إلى جانب «إخوات خوات»؟ وهل تخرج الشقيقات اللبنانيات بحلّة جديدة عن السائد من هذه البرامج؟
العام الماضي برنامج «حياة خوات»