■ يواصل «مسرح بابل» (الحمرا) سلسلة «أماسي رمضانيّة» ويستضيف التاسعة والنصف من مساء اليوم وغد فرقة «التخت الشرقي النسائي السوري» التي أسّستها مجموعة طالبات من المعهد العالي للموسيقى في دمشق تحت إشراف المدير العام لـ«دار الأوبرا السورية للثقافة والفنون» نبيل اللّو. تهدف الفرقة إلى إحياء التراث الموسيقي الشرقي بأسلوب كلاسيكي وتتألف من: وفاء صفار (إشراف، قيادة وناي)، رحاب عازار (عود)، ديما موازيني (قانون)، رزان قصّار (كمان) وخصاب خالد (رقّ). للاستعلام: 01/744034 ■ ضمن سلسة اللقاءات الخاصّة بالذكرى الستين للنكبة التي ينظمّها «مسرح المدينة» بالتعاون مع «الحملة الأهلية لإحياء الذكرى الستين للنكبة/ لبنان» و«مجموعة عائدون»، تُقام التاسعة من مساء اليوم في مسرح «المدينة» (الحمرا) محاضرة بعنوان «صبرا وشاتيلا... كي لا ننسى» يشارك فيها الصحافي صقر أبو فخر والباحثة بيان الحوت. وتتناول المحاضرة مجزرة صبرا وشاتيلا بعد 26 عاماً على وقوعها. ويسبق المحاضرة افتتاح معرض «ذاكرة الصمت» للفنّان جورج الزعنّي ويستمر حتى 22 الشهر الحالي. للاستعلام: 01/753010
■ في مناسبة شهر رمضان، تقيم «الجمعية اللبنانيّة للفنون ـــ رسالات» و«بيات للإنتاج الفني» سلسلة أمسيات إنشادية وجدانية، التاسعة والنصف من مساء اليوم وغد وبعد غد الخميس في «مسرح رسالات» (المركز الثقافي التربوي لبلدية الغبيري).
■ «الحروب والكوارث الطبيعيّة والتنوّع الثقافي» هو عنوان المعرض الجديد للرسّامة والنحاتة اللبنانية إيزيس نصّار الذي يُفتَتح في 23 الشهر الحالي ويستمرّ حتى 30 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في المركز الثقافي الفرنسي (طريق الشام). نصّار التي شاركت في العديد من المعارض تستعيد هنا، من خلال 40 لوحة زيتية ومنحوتة، لبنان الذي شوّهته الحروب المتتالية عليه. للاستعلام: 01/420205
■ يعود الكاتب الجزائري واسيني الأعرج مطلع الشهر المقبل، في عمل جديد يطرح القضية الفلسطينية ويحمل عنوان «سوناتا لأشباح القدس» سيصدر في طبعتين عربية عن «دار الآداب» اللبنانية وجزائرية عن «دار الفضاء الحرّ». وقال الأعرج إنّ العمل يطرح مشكلة الشتات والعودة إلى أراضي 1948 عبر ذاكرة فنانة فلسطينية تضطر للمغادرة إلى أميركا وتتغرّب لسنوات. لكنّ الحنين يقودها للعودة إلى الأراضي والأمكنة التي غادرتها، حيث تصطدم بالرفض والتعنّت الإسرائيلي. ويتناول العمل الجديد أزمة المكان في الشخصية الفلسطينية، وخاصة الذين غادروا أراضي 48 وما زالوا يحلمون بالعودة.