فاطمة داوودأخيراً، حسم القضاء اللبناني الخلاف المستحكم بين الفنانة اللبنانية ريدا بطرس (الصورة) ومديرة أعمالها السابقة فاتن برازي. ذلك أن المتنازعتين، كانتا قد استعانتا بقانون التحكيم لفض الدعوى القضائية بينهما، بعيداً عن المحاكم القانونية التقليدية كسباً للوقت. وهكذا، بعد خمسة أشهر، فُضَّ النزاع بتغريم الفنانة بطرس مبلغ واحد وأربعين ألف دولار أميركي، هو ثمن الأغاني التي بحوزة مديرة أعمالها فاتن برازي. وكانت ريدا بطرس قد رفعت دعوى قضائية، طالبت فيها مديرة أعمالها السابقة بمبلغ مئة ألف دولار أميركي، هي قيمة البند الجزائي في العقد الموقّع بين الطرفين لإنتاج الأعمال الفنية. وذلك، على خلفية شعور ريدا بـ«الغبن من المعاملة غير العادلة التي تلقّتها من إدارة أعمالها».
لكن برازي التزمت الصمت إزاء التصريحات التي أدلت بها ريدا إلى الصحافة، وانتظرت قرار المحكّمين. ونتيجة القرار، أجبرت برازي على إعادة الأغنيات التي بحوزتها إلى ريدا. وتمكّنت في المقابل، من استرداد مبلغ واحد وأربعين ألف دولار.
وقد علمت «الأخبار» أن الطرفين وقّعا اتفاقاً مسبقاً على مبدأ التحكيم لبتّ القضايا القانونية بينهما. لذا، لن يستأنف أي منهما الحكم الصادر أخيراً. وبالتالي، ستؤول الأمور إلى التنفيذ مباشرة.
من جهة ثانية، واستباقاً لهذا الحكم، عادت ريدا بطرس إلى نشاطها الفني، من دون مساعدة أي مدير أعمال، وأحيت عدداً من الحفلات الغنائية في مدن عربية عدة.