◄ عن {دار الآداب} صدر {الكتاب الخطاب الحجاب} الذي هو عبارة عن مقالات ودراسات وشذرات للشاعر أدونيس، يتناول فيها المشكلة الكبرى في الثقافة العربية ــــ الإسلامية السائدة: إنّه النصّ الديني بما هو في آن نصّ ثقافي واجتماعي وسياسي، والحقيقة فيه هي أم الحقائق، بل بمثابة قانون للحياة والفكر معاً. ولا يوصف الخارج عليها بأنّه {يفكّر} بل على العكس، إنّه {يكفر}. ويمر أدونيس على تيمات مختلفة وقضايا راهنة وساخنة، منها الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، و{التجديد} في الإسلام، و{الإسلام ولغة المستقبل}، و{ثقافة الفتوى} و{ثقافة الأمن}، وصولاً إلى {الاحتفاء بجلال الدين الرومي} وهو مقال نُشر في صحيفة {لاريبوبليكا} الإيطالية.
◄ يشدّ القاص والشاعر السوري محمد ديبو حبل التهكّم إلى أقصاه، فيحكي عن عبّود العبّود الذي يحطّ به الدهر إلى مساكنة رجل آخر في أوروبا، ليس لأنّه مثلي، بل لأنّه يريد الهرب من وطنه! وعلى هذا المنوال، ينسج ديبو خيوط 12 قصّة احتوتها مجموعته الصادرة عن {دار الساقي} بعنوان {خطأ انتخابي}، ويوغل في التهكّم، لا هرباً ولا تلطيفاً... إنّه بكل بساطة يُطلق صرخة غاضبة ضدّ السلطة والمجتمع الذكوري والقيود.

◄ تعدّ {مجموعة صادر في الاتفاقيات الدوليّة} الأولى من نوعها في لبنان التي تحوي كامل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المصادق عليها من الجمهورية اللبنانية، وقد أعدّت بنسختيها الورقيّة والإلكترونيّة، القابلتين للتحديث. تقسم المجموعة ذات الأجزاء الثمانية إلى قسمين: قسم مخصص للاتفاقيات العامة وقسم آخر مخصص للاتفاقيات الخاصة. وتحتوي المجموعة الورقيّة على الفهارس المتخصصة والمتعددة التي ترشد الباحث إلى مبتغاه من خلال الموضوع، البلد، والتاريخ.

◄ عن {المؤسسة العربية للدراسات والنشر}، صدرت المجموعة القصصية الخامسة للقاصّة والتشكيلية الأردنية بسمة النمري: {سفر الرؤى} تضمّ 14 قصة قصيرة جداً، تقتصر فيها القصّة أحياناً على 11 كلمة فقط. وكالعادة، ترتكز القصة عند النمري على عمل يجمع بين الشعر والرسم التشكيلي.

◄ جمعت الكاتبة والمترجمة العراقية بثينة الناصري رسائل واعترافات الجنود الأميركيين في العراق ونشرتها في كتاب اختارت له عنوان {Oh, My God... يوميات الجنود الأمريكان في بلاد الرافدين}
(مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات). إنّها أوّل مرّة نطأ فيها أرض المعركة كما هي من دون روتوشات. نقرأ في هذه الرسائل واليوميات المأزق الذي يواجهه الجندي الأميركي حين يكون {العدو} شعباً أعزل يعيش في المدن والقرى... كأنّه يقاتل جيش أشباح، لا تختلف هيئاتهم عن الناس الذين يراهم في الصباح. باختصار، يوميات الجنود وخواطرهم نافذة تطل على أرواحهم الضائعة في بلاد الرافدين.