باسم الحكيمعلى غرار رمضان الماضي، ستغيب الممثلات المحجبات عن شاشة رمضان باستثناء صابرين التي أوشكت على الانتهاء من تصوير مسلسلها «الفنار» (كتابة مجدي صابر وإخراج خالد بهجت). ويرصد تاريخ مدينة بورسعيد خلال العدوان الثلاثي على مصر، وتبعات هزيمة 1967. وفيما تواجه مسلسلات المحجبات مشكلات إنتاجيّة لا تنتهي، وخصوصاً مسلسل سهير رمزي «قوت القلوب» الذي لا يجد شاشة متحمسة لعرضه، يبدو أن سهير البابلي ستعود إلى الأضواء مجدداً. فبعد غيابها عامين منذ مسلسل «قلب حبيبة» للمخرج خيري بشارة، تدخل بطلة «بكيزة وزغلول» و«ريّا وسكينة»، استديوهات التصوير في تشرين الأوّل (أكتوبر) المقبل، غير أن عودتها لن تكون عبر مسلسل «يوميات سوسكة»، وهي الشخصيّة التي قدّمتها في أحد أعمالها المسرحيّة، كما تردد، بل عن طريق «سيت كوم» آخر بعنوان «يا أنا يا هُن» لربيع فرج، الذي انتهى من كتابة ثلاثين حلقة من مجمل ستين حلقة. ويمثّل العمل الذي يخرجه هاني لاشين وينتجه محيي زايد، عودة البابلي إلى الكوميديا، بعد غياب دام ثلاثة عشر عاماً. وفيه، تؤدي شخصيّة الدكتورة رقيّة، السيدة الثرية العائدة من كندا بعد وفاة زوجها لتستقر في القاهرة. وعندما تشعر بالوحدة جراء إقامتها وحدها في قصرها الفخم، تقرر تحويله إلى بيت مغتربات خمس نجوم. فيمتلئ القصر بعشر فتيات من مصر ولبنان وتونس، لكل منهن مشاكلها الخاصة، وتنجح في مساعدتهن على تجاوز أزماتهن. يذكر أن بطولة العمل ستتوزع بين مجموعة من الممثلين بينهم: آسر ياسين، ورجاء الجداوي، ويوسف داوود، وإنعام سالوسة.