فاطمة داوودنضال الأحمدية لم تُسجن، رغم ما تردد بخلاف ذلك. جلّ ما في الأمر أن الأحمدية حتى هذه اللحظة تتمنع عن دفع غرامة مالية قدرها عشرة ملايين ليرة لبنانية للفنانة نجوى كرم، بناءً على حكم قضائي صدر الأسبوع الماضي عن محكمة التمييز الناظرة في قضايا المطبوعات، بدعوى قدح وذم وتحقير رفعتها المطربة نجوى كرم قبل سنوات على مجلة «نادين» لصاحبها عوني الكعكي ومديرة التحرير آنذاك نضال الأحمدية.
وكانت الأحمدية قد سلّمت نفسها صباح أمس إلى فصيلة الدرك في الطريق الجديدة، ثم دفعت غرامة مليوني ليرة لبنانية للدولة اللبنانية، وأفرج عنها. لكنها رفضت دفع الـ10 ملايين لنجوى كرم، لأنها تجد الحكم مجحفاً بحقّها، مؤكدة أنها بريئة من كتابة المقال الذي سبّب الأزمة بين الطرفين، علماً بأن الأحمدية لم تتجاوز بعد المهلة القانونية التي تستمر شهراً بعد صدور القرار. وإذا أصرّت على موقفها فسيعرّضها ذلك للحبس، حسب ما نصّ الحكم حرفياً: «تستبدل عند عدم الدفع بالحبس يوماً واحداً عن كل عشرة آلاف ليرة لبنانية».
وفي أول ردّ لها على صدور الحكم، نفت نجوى كرم ما يشاع عن تنازلها عن قيمة الغرامة، وخصوصاً أن الدعوى القضائية استمرت في المحاكم ست سنوات متواصلة.
وكان المقال المنسوب إلى الأحمدية ـــــ حسب الحكم القضائي ـــــ قد جاء في عبارات مسيئة إلى الفنانة كرم، وتحديداً في ما يتعلّق بعلاقتها بطليقها يوسف حرب.