منار ديبانطلاق دورة شهر رمضان 2008، يخصّص برنامج «تحت المجهر» على «الجزيرة» حلقته هذا المساء، للفيلم التلفزيوني «الدراما السورية» الذي يتناول قضايا الدراما السورية بعيون صانعيها. ويبحث الشريط مع روّادها، من فنانين وفنيين، في أسئلة عدة، تخصّ هذه الصناعة الدرامية: ما هو سرُّ نجاح الدراما السورية، وانتشارها؟ وما هي أوجه الاختلاف بينها وبين الدراما المصرية؟ وما هي أبرز مشكلاتها؟ وكيف التفَّت على الرقابات المتعدّدة (الرسمية والاجتماعية) لترفع من سقف جرأتها؟
كذلك يناقش الشريط الدراما العربية عموماً، ويسأل: لماذا أصبحت أسيرة ثلاثين حلقة رمضانية؟ هل لإشباع نهم (الوحش/ المُعلِنْ) ــــ كما يقول أسامة أنور عكاشة ــــ وبالتالي، شركات الإنتاج التي حوّلت شهر رمضان إلى سوق عكاظ ؟ ثم كيف يتعامل المخرج مع الكاتب والممثّلين والفنيين؟ وكيف يتعامل المنتج والمحطات الفضائية مع كل هؤلاء؟
«الدراما السورية» من إنتاج «قناة الجزيرة الفضائية»، تشرف شركة «الليث للإنتاج المرئي والمسموع» على إنتاجه. والشريط طبعاً لا يقترب تماماً من المشاكل الحقيقية، بل يحاول أن يكشف، بوساطة صانعيه، الجوانب المضيئة للدراما السورية. ويكشف أيضاً ما يمكن كشفه من جوانب سلبية، بهدف تجاوزها، وربما إيجاد السبل المناسبة لتطويرها!
كتب السيناريو وأخرج الشريط قيس الزبيدي (راجع الصفحة الأخيرة)، وهو من إعداد علي الكردي وماهر منصور، والإشراف العام كان لماهر جاموس.

20:00 على «الجزيرة»