احتفلت شركة «روتانا»، مساء أمس، بتوقيع عقد تحويل روايات «رجل المستحيل» للكاتب نبيل فاروق إلى سلسلة أفلام سينمائيّة. وجاءت الدعوة إلى المؤتمر الصحافي قبل موعده بـ24 ساعة فقط. وهي عادة بدأت تنتشر أخيراً في الوسط الصحافي المصري لضمان عدم زيادة الحضور على العدد المسموح به في حال الدعوات المبكرة، أو بسبب كثرة المؤتمرات الصحافية التي تنظم في الآونة الأخيرة، وما ينتج منها من تضارب في المواعيد. أُقيم مؤتمر «روتانا» في مركب الباشا على كورنيش النيل في الزمالك، قبل ساعتين فقط من المؤتمر الذي أعلن فيه عن تأسيس شركة «مصر للسينما»، بالشراكة بين نجيب ساويرس وكامل أبو علي. وكانت روايات «رجل المستحيل» قد حصدت شهرة كبيرة بين المراهقين خلال تسعينيات القرن الماضي، وأصعدت الطبيب نبيل فاروق إلى مرتبة الكتّاب البارزين في هذا المجال، علماً بأنه عانى طويلاً من إهمال الناشرين.
لكن فاروق أنهى السلسلة لاحقاً، واتجه إلى الكتابة الصحافية ثم التلفزيونية، وقدم مسلسل «العميل 1001» الذي حقق نجاحاً متوسطاً، قبل أن يكتب قصة فيلم «الرهينة» لأحمد عز قبل عامين.
وتأتي حماسة «روتانا» لهذه الروايات مفاجئة، إذ تهرَّب معظم المنتجين المصريين من المهمة طيلة عشرين عاماً، بسبب ما يتطلبه هذا النوع من النصوص من إمكانات مادية هائلة، حتى تخرج الأفلام بقدر الخيال نفسه الذي تمتاز به هذه الروايات. وكان بطل هذه القصص جميعها عميل الاستخبارات أدهم صبري.