تونس ـــ حسان طاهريومن المنتظر أن تصل الممثلة هند صبري إلى تونس قريباً للتباحث مع مديرة المهرجان في برمجة «جنينة الأسماك» ليسري نصر الله الذي تؤدي فيه ضمن فعّاليات الدورة.
إلا أنّ الملاحظين يتحدّثون عن إمكان تأجيل الدورة الجديدة حتى 2009، نظراً إلى رداءة أجهزة العرض في صالات السينما في تونس، إذ إن العاصمة التي احتضنت ازدهار السينما العربيّة في العقدين الماضيين، لم يعد فيها اليوم سوى قاعتين فقط تتوافران على الحدّ الأدنى المقبول من المواصفات التقنيّة اللازمة للعرض، وهما «الريو» و«أفريك آرت». أسئلة كثيرة يطرحها أهل الفنّ السابع في العالم العربي (وفي أفريقيا أيضاً)، إذ يدين كثير منهم بولادته الفنيّة أو بشهرته العالميّة، لهذا المهرجان الذي أبصر النور عام 1966 بمبادرة من السينمائي التونسي الطاهر شريعة. هل تنجح «أيام قرطاج السينمائية» في تجاوز عقباتها، وضمان استمراريتها، والأهم فرض موقعها على الخريطة السينمائية العربية؟ وخصوصاً أنّ درة بوشوشة مدير الدورة الجديدة هي من أنشط السينمائيين دفاعاً عن سينما الجنوب.

www.jccarthage.org