جورج موسىرولا سعد أغلقت مكتبها، وضّبت ملفّاتها، وغادرت LBC! رئيسة «ستار أكاديمي» وعرّابة برامج تلفزيون الواقع في القناة، قدمت استقالتها، «بغية تحقيق نقلة نوعية جديدة، عبر تعزيز حضورها بشكل أكبر في عالم الإنتاج التلفزيوني»، كما تؤكد بعض المصادر. ولكن لماذا تغادر سعد المحطة؟ وهل هناك خلافات نشأت بينها وبين الإدارة، دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار المفاجئ؟ تنفي المصادر نشوء أي خلافات. والدليل أن الإدارة عرضت عليها أخيراً إنتاج برامج عدة، رفضت بعضها. وذلك لانشغالها بمشاريعها الجديدة، علماً أنها ستتجه أكثر نحو تدعيم اسمها في عالم إنتاج البرامج. وعن إمكان انتقالها إلى «روتانا»، بعد اندماج فضائيات الوليد بن طلال مع الفضائية اللبنانية، تستبعد المصادر نفسها أن تلتزم سعد مؤسسة واحدة، وخصوصاً أنها تعتزم إنشاء شركة إنتاج، تُعنى بصناعة البرامج، وبيعها إلى الفضائيات العربية.
ومع مغادرة سعد التي قدمت برامج مثيرة للجدل مثل «ستار أكاديمي» و«قسمة ونصيب» وغيرها، والتي أطلقت كليبات «المؤسسة اللبنانية للإرسال» الشهيرة مثل «شرقت شمس الـ LBC» و«بس عَ الـLBC» و«إنت ورايح يا رايح»... تفقد LBC، اسماً بارزاً في صناعة البرامج. فيما ينتظرُ رولا التي أدارت طويلاً قسم التسويق في المحطة ثم إدارة الإنتاج، تحدّ حقيقيّ لكسب رهانها الجديد. ويبقى السؤال أخيراً عن الدورة السادسة من «ستار أكاديمي» الذي بدأ يجول على الدول العربية لاختيار المشتركين... هل سيكون من إنتاج مديرة الأكاديمية؟ الإجابة برسم الأيام المقبلة.