باسم الحكيمللمرّة الأولى، يطلُّ رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في حوار شامل في «الأسبوع في ساعة» مع جورج صليبي على قناة «الجديد». اللقاء الذي يطالب به صليبي منذ سنوات، ويؤجّله جنبلاط بشكل مستمر، تحقّق في مرحلة انتقاليّة، تأتي بعد تأليف الحكومة وقبيل صدور البيان الوزاري المؤجّل، وهو أول حوار مطوّل يجريه بعد أحداث أيّار (مايو) الماضي ومؤتمر الدوحة. هنا، سيوضح جنبلاط مواقفه من العلاقات بين لبنان وسوريا، إثر زيارة وزير خارجيتها وليد المعلّم وتوجيهه دعوة إلى الرئيس ميشال سليمان لزيارة دمشق، تمهيداً لإقامة علاقات دبلوماسيّة بين البلدين. كما يتناول معه صليبي المرحلة السياسيّة الراهنة، ويسأله عما إذا كان يعيد تموضعه السياسي بناءً على ما حدث في أيار، أم أن ما يجري هو مجرد تحضير للانتخابات النيابيّة المقبلة؟ يتطرق الحوار أيضاً إلى العلاقة بين جنبلاط وحزب الله. إضافة إلى الحكومة الحاليّة وبيانها الوزاري والحوار المزمع عقده في بعبدا.
لكن ما الذي استجدّ حتى يقبل جنبلاط الظهور في البرنامج، علماً بأن صليبي يجدد دعوته أسبوعيّاً؟ يرجّح هذا الأخير أن «البلد الذي يشهد مرحلة سياسيّة جديدة، هو الذي دفعه للموافقة». ويأمل استضافة سعد الحريري، «الذي تلقيت وعداً من مكتبه بالإجابة على طلبي قريباً، وتمكّنتُ من توجيه الدعوة إليه شخصيّاً في مؤتمر الدوحة». ويكشف صليبي أن برنامجه الذي يحتفل بعيده السابع نهاية العام، سيرتاح خلال رمضان، يعود بعده بديكور جديد وربما بعنوان مختلف.
غداً 21:00 على «الجديد»