قد لا يعرف كثيرون أن المفكر الذي توغل في غابات المادية والبنيوية والتفكيكية، اهتم أيضاً بكتابة قصص للأطفال. من بين القصص التي أصدرها عبد الوهاب المسيري: «حلة إلى جزرة الدويشة»، «معركة كبيرة صغيرة»، «سندريلا وزينب هانم خاتون»، «قصص سريعة جداً». مجمل أعمال الراحل في هذا المجال، صادرة عن «دار الشروق» القاهرية، وهي الدار نفسها التي أصدرت له أهم كتبه الفلسفية. بل إنّ واحداً من كتبه للأطفال، كان ديواناً شعرياً بعنوان «أغنيات إلى الأشياء الجميلة ـــــ ديوان شعر للأطفال». والشعر بدوره لم يكن غريباً عن المسيري الذي أصدر ديوانًا آخر ــــ ليس للأطفال هذه المرة ـــــ هو «أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شبه ذاتية، شبه موضوعية» (2003 ــــــ دار الشروق). كما قدم كتاب «مختارات من الشعر الرومانتيكي الإنكليزي بالاشتراك مع محمد علي زيد» (1979 ــــ المؤسسة العربية للدراسات والنشر). وآخر إصداراته العام الماضي كتابان عن «مكتبة الشروق الدولية»: «دراسات في الشعر»، و«في الأدب والفكر: دراسات في الشعر والنثر».