غرّمت الجهة المنظمة للعمل الإعلامي في بريطانيا «أوفكوم» شبكة «إم تي في» مبلغ 510 آلاف دولار أميركي، لأنها «بثّت لغة هجومية ومواد لا تناسب المشاهدين الأطفال». وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن «إم تي في» كانت تحت المراقبة بسبب خرقها «المتكرر» على قنواتها الأوروبية، في برامج تجذب الأطفال، وتتضمن مواد لا تناسب أعمارهم، إلى أن «قبض عليها بالجرم المشهود» فقررت الجهة المراقبة معاقبتها.وقالت «أفكوم» إن برامج تلفزيون الواقع التي بثت طيلة النهار، تضمنت شتائم وأفلاماً موسيقية لا يفترض بالأطفال مشاهدتها، ويجب أن لا تعرض قبل الساعة التاسعة مساءً.
واعترفت «إم تي في» بخروقاتها، ووجهت اللوم إلى «الخطأ الإنساني والمشكلات التقنية»، وأوضحت أن الشبكة اتخذت «سلسلة خطوات لتقليص الخروقات قدر الإمكان في المستقبل».
وخلصت «أوفكوم» إلى أن المادة التي عرضت خرقت القوانين وتضمّنت رسائل «هجومية ومخيفة وغير جيدة»، مضيفة أن الشبكة وافقت على تطبيق خطة من 6 نقاط لمواجهة هذه المشكلة.
وتسبب برنامج «توتالي جودي مارش» الواقعي، الذي يُعرض على قناة «تي إم إف» البريطانية، بموجة من الامتعاض، نظراً لاستخدام العارضة المشاركة فيه لغة نابية.
وقالت «أوفكوم» إن «فيديو البوب وقنوات التسلية تجذب كثيراً المشاهدين دون سن الـ15، لذا فإن مسؤولية الشبكة تجاه الأطفال وأهلهم هي الالتزام بالتدابير المتخذة بفعالية وحزم».
ونقل برنامج «بيلج شات فيل» على قناة «إم تي في» فرنسا برامج ذات تعليقات عنصرية، ومحذرة من المثليين.