خليل صويلحعمل شوقي بغدادي على ترتيب الأسماء تبعاً لتاريخ الميلاد، وافتتح قائمته باسم محمد حمدان (من يعرفه؟)... ثم تتالت أسماء غسان صديق حنا، حسان الجودي، زاهد المالح، ثائر زين الدين... ويعلّق مثقفون خبثاء في جلسات المقاهي بأن «معظم هؤلاء هم أصدقاء طاولة للمعد، لا أصحاب منجز شعري». كما تسللت أسماء جديدة إلى المختارات التي أنجزت في زمن قياسي، «عن طريق المراسلة». والثغرات الأساسية التي تعتري المشروع، جعلت أحد الشعراء المكرّسين يعلّق بمرارة: «لقد طغت ذائقة اتحاد الكتّاب العرب على معايير الحداثة والتجديد».