منار ديب وبعد انتهاء الحلقة، اتصلت «الأخبار» بكوسا للتوقّف عند رأيه بتصريحات عبيد، فقال إن أكثر ما لفت انتباهه هو «قدرة عبيد على اتهام الجميع، ووضع معظم فناني البلد في سلّة واحدة». وأشار إلى أن النقيب كان «يمدح الأموات فقط في سوريا ومصر» وأن «لديه مشكلة مع الأحياء ومن يعملون ويتركون أثراً ويصنعون فناً». أما عن المنظور الأخلاقي الذي يسيطر على رؤية عبيد، فيرى كوسا «أنه ينصّب نفسه وصياً على سلوك الناس وأخلاقهم. لديه مشكلة في طريقة التفكير، وأشكر الأقدار لأن صلاحياته لم تكن أوسع، وإلّا لكان قد حطم المجتمع». وأوضح النجم السوري أن «صباح عبيد لم ينتخب انتخاباً بل عُيِّن، وهو يعرف أنه عُيّن من خارج النقابة ولم يُنتخب من القاعدة». لكنّ كوسا يرى أن النقابة نفسها «فقدت صدقيتها عند شريحة كبيرة من أعضائها»، داعياً إلى القيام باستفتاء عبر الصحافة، فـ«أهم الفنانين في سوريا أداروا ظهورهم للنقابة، والقسم الأكبر منهم يخجلهم أن يكون هذا الرجل نقيباً للفنانين».
وقال بسام كوسا إن الحلقة «دفعتني للضحك، لما أراه من تناقضات هائلة، مانشيتات من الكلمات المتقاطعة التي هي هوايته»، و«جهوزية للانقضاض على أي رأي آخر». وأشار إلى أن ضيف البرنامج كان يسبق هجومه على أي شخص بتعبير «صديقي»، كما كان يقول أنا مع الديموقراطية لكن لا أسمح! وتمنّى كوسا أخيراً انقضاء مدة صباح عبيد على رأس النقابة.