ليال حدادهكذا كسرت المحطة البرتقالية «تابو» مجزرة إهدن التي اعتبرت على مدى ثلاثين عاماً «مثيرة للنعرات، تمنع المصالحة بين الأطراف اللبنانية».
ويستضيف البرنامج الذي يقدّمه جورج ياسمين في الاستوديو خمسة ضيوف هم صونيا فرنجية الراسي، شقيقة الراحل طوني فرنجية، والرئيس السابق لحزب «الكتائب» كريم بقرادوني، والوزير السابق إلياس سابا، ومسؤول الاتصالات السياسية في تيار «المردة» يوسف سعادة، والأب يوسف يمين. ولكل من هؤلاء الضيوف علاقته المباشرة أو غير المباشرة بالمجزرة، فبقرادوني «شاهد ومؤرّخ لتلك القبة من تاريخ لبنان» يقول عزيز، كذلك يمين. أما سابا فشارك طوني فرنجية في حكومة الشباب في بداية عهد الرئيس سليمان فرنجية، فيما يمثّل سعادة رأي «المردة»، وكيف تبلورت نظرة التيار وتعاطيه مع المجزرة.
ويتخلّل البرنامج خمس وقفات مصوّرة تُعرض كلّها للمرة الأولى، وتتناول جوانب المجزرة مرفقة بشهادات من أهالي الضحايا ومن سياسيين كالرئيس أمين الجميّل «والمعروف أنه شقيق بشير الجميّل المتّهم بإعطاء الأوامر لتنفيذ المجزرة»، وشهادة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية. أما اللافت في التحقيقات، فهي شهادة عدد من المهاجمين الذين شاركوا في المجزرة بينهم مقاتلون من «القوات اللبنانية»، يروون خلالها ما حصل في إهدن.
«بدنا نطوي الصفحة» يقول عزيز، مؤكّداً أن «أو تي في» أوّل من ينادي بذلك، «ولكن كيف نطوي صفحة لن نقرأها، وكي نقرأها يجب أن نكتبها... هذا ما نحاول فعله»!

20:45 على OTV