• أسئلة كثيرة ما زالت تُطرح عن جذور المسيحيين في الشرق، هل هم دخلاء أم غرباء أم قادمون من خارج المنطقة؟ هل جذورهم قديمة في هذه البقعة من العالم؟ والسؤال الأهم: هل تاريخهم يبدأ من حيث تسميتهم الجديدة بـ«المسيحيين»؟ في «تاريخ نصارى العراق» (شركة قدمس للنشر والتوزيع) الذي صدر أوّل مرة عام 1948، أجاب رفائيل بابو إسحق عن هذه الأسئلة التي ما زالت راهنةً. والطبعة الجديدة من الكتاب، قدّم لها متروبوليت حلب المطران يوحنا إبراهيم، وحدّثها المطران غريغوريوس صليبا شمعون.
• بعد باكورته «اختلاس» التي عرّى فيها تابوهات المجتمع السعودي، يأخذنا الروائي السعودي هاني نقشبندي في «سياحة تاريخية» إلى الأندلس هذه المرة. «سِلّام» (دار الساقي) رواية عن أمير عربي يبحث عن حقيقة تاريخية بين الرياض والمغرب وإسبانيا، ليكتشف أنّ جزءاً من تاريخه هو صراع باطل والجزء الآخر وهم... بما في هذه الرواية من إسقطات على واقعنا العربي الراهن.




• في «على ضفاف بابل» (سلسلة «الكوكب» ــــ «دار الريس»)، يُدخلنا الروائي خالد القشطيني إلى شوارع بغداد وأزقتها من خلال ثلاث شخصيات تترابط مصائرها. هكذا، نشاهد فسيفساء عن المجتمع العراقي بتنوّع أديانه ومذاهبه وأعراقه... ونعيش وسط التناقضات الحضارية والفكرية والثقافية.






• «الكذبة الرومنسية والحقيقة الروائية» (المنظمة العربية للترجمة) كتاب قيّم ينضم إلى المكتبة العربية (تعريب رضوان ظاظا). في كتابه،ينطلق الباحث الفرنسي رينيه جيرار في تحليل جديد لأهمّ الروائع الأدبية مثل «دون كيشوت» ثرفنتاس و«بوفاري» فلوبير، ليطرح واحدة من أكبر المسائل المتعلقة بالوعي البشري، وهي مسألة حرية الاختيار.