باسم الحكيميتفق البرنامج الجديد شكلاً مع معظم برامج الألعاب. وفي كل حلقة يتنافس المشتركون محاولين استبعاد بعضهم بعضاً، ليبقى مشترك واحد يسعى إلى الحصول على «الألوف». تضم كل حلقة أربعة مشتركين، وتتألف كل منها من ست مراحل. في المراحل الثلاث الأولى، يتنافس اثنان من المشتركين، ثم يتنافس اثنان آخران في إعادة للمراحل نفسها بأسئلة مختلفة. بعد ذلك، يتواجه الفائزان، ليربح أحدهما بنتيجة الجولة. وفي المرحلة الأخيرة، يلعب الرابح وتقع على عاتقه الإجابة عن أسئلة بيتر التي تتنوّع بين التاريخ والجغرافيا والفن والسينما والمسرح والمعلومات العامة. هنا، أجوبة الأسئلة موزّعة على أحرف مبعثرة، في أسفل الشاشة بشكل عشوائي. وعند الإجابة عن جميع الأسئلة، يحصل المشترك على الكلمة الضائعة أو المفقودة التي تخوّله الفوز.
وفيما ينتظر بيتر سمعان الضوء الأخضر لتصوير دوره في مسلسل «عصر الحريم» الذي باشرت تنفيذه كارولين ميلان، قبل أن يؤدي سوء تفاهم بينها وبين المنتج المنفّذ، إلى مغادرة العمل ليحلّ بدلاً منها إيلي ف. حبيب، يعكف على كتابة مسرحيّة استعراضيّة عنوانها «بدنا نعمر بلد» سيتولى إخراجها بنفسه في مطلع الخريف المقبل. ينفي سمعان خوضه تقديم برامج الألعاب بسبب قلّة الأعمال الدراميّة المعروضة عليه، «فأعمالي خارج إطار التمثيل كثيرة، ولا أتّكل فقط على المدخول الذي يأتيني من الدراما»، مؤكّداً أن «ما جعلني أوافق على تقديم هذا البرنامج، هو رغبتي في أن أخوض التجربة، ولأن شكل البرنامج يتناسب مع شخصيتي».
ويشرح المخرج سوبرة أن «البرنامج يكتسب أهميته، لكنه يعرض على nbn التي تحوّلت إلى قناة منوّعة أخيراً، كما أن الفكرة تعتمد على تركيب الحروف لتأليف الكلمة المناسبة». ويرفض نظرية أن الجمهور ملّ برامج المسابقات، وانصرف نحو نوعيّة أخرى: «فلو كان هذا صحيحاً، لما قرر جورج قرداحي مثلاً العودة مرّة أخرى إلى برامج الألعاب». لا يراهن المخرج على «نجوميّة» بيتر سمعان، بل على طبيعة البرنامج ومضمونه، موضحاً “أنني أدرك أن بيتر وجه محبّب للجمهور، وسيكون الجمهور حريصاً على متابعة الحلقات الأولى، وإذا لم يكن البرنامج على المستوى المطلوب، فلن يمثّل بيتر بعد ذلك عنصر جذب لنا». ويكشف المخرج عن حلقات خاصة مشتركوها من الفنانين، تعرض في موعد يعلن عنه لاحقاً.

كل أحد 21:30 على nbn