فاطمة داوودلكن هل فرض جورج وسّوف شروطه على «العرابّ» مقابل التنازل عن حقوقه المادية؟ سؤال ترددّ في كواليس البرنامج من دون إجابة. ليرشح لاحقاً تأكيد أن الوسوف نال حقوقه الماديّة المتّفق عليها.
أما عائلته فكانت حاضرة ـــ غائبة. وعلى رغم الاتّصال المباشر بوالدته السيدة فرحة، إلاّ أن عائلة الوسوف كانت غائبة تماماً، مع خيبة أمل الذين توقّعوا ظهور ابنه وديع على خشبة المسرح. ولم يأت على ذكر زوجته شاليمار التي وقفت إلى جانبه دوماً ولم يسأل عنها أساساً. ولعلّ أبرز محطة توقّف عندها كانت تكهنّه بالإصابة بمرض السرطان منذ فترة وجيزة لكن الله «منّ عليه» بالشفاء التامّ.
وحده كاظم الساهر أصيب بسهام الوسّوف الذي اتهمه بقلّة الوفاء له، فكان من تداعيات ذلك هجوم مضادّ شنّه معجبو الفنان كاظم الساهر عبر المواقع الإلكترونية رافضين كل اتهام لفنانهم المفضّل.
الوسّوف كان نجماً مطلقاً في حضوره الآسر وأغنياته الجميلة، فهو السبق التلفزيوني بحدّ ذاته، وقد قطفته محطة mbc بجدارة، في حين ضيّعت «روتانا» الشركة المنتجة لأعماله، فرصة الفوز بهذا اللقاء الثمين!