تمكّن جندي أميركي خدم في العراق من جمع تواقيع المسؤولين العراقيين السابقين أوراقَ لعب، بمن فيهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن مارك هاينبوغ (45 عاماً) من الحرس الوطني في بنسلفانيا يمتلك صور المسؤولين العراقيين المطلوبين مذيّلة بتواقيعهم.
وكانت قيادة القوات الأميركية قد نشرت عام 2003 بُعيد احتلالها للعراق صوراً لخمسة وخمسين شخصاً من المسؤولين العراقيين على شكل أوراق لعب، ووزّعتها على المراكز العسكرية لقوات التحالف.
وقال هاينبورغ إنه حصل على توقيع صدّام وبقية المعتقلين العراقيين خلال خدمته حارساً للسجون في العراق.
وأضاف «كانوا سعداء بإعطائي تواقيعهم، إذ شعروا بأنهم ما زالوا مشهورين»، مؤكّداً أنه «الجندي الوحيد الذي يمتلك مجموعة كاملة من أوراق اللعب الموقّعة».
وكان على رأس قائمة المطلوبين في أوراق اللعب الأميركية صدام حسين وعلي حسن المجيد، المشهور باسم «علي الكيماوي».