اليوم تحديداً، سينصرف كثيرون من المثقفين العرب للتفكير مجدداً بما آلت إليه أحوال الأمة العربية في الذكرى الستين لنكبة فلسطين، وفي «الأجندة» عناوين ملحة كثيرة عن فلسطين والعراق ولبنان، وعن التنمية وحرية الرأي و... وربما عن أدبيات من يسمون أنفسهم بـ«معسكر السلام». «المثقف الميداني» سماح إدريس في هذا اليوم بالذات سيمثل للاستجواب في محكمة المطبوعات في قصر العدل في بيروت، ليستجوبه القاضي وليد العاكوم في الدعوى التي رفعها فخري كريم في حقّ مجلة الآداب ومديرها المسؤول وإدريس بتهمة القدح والذمّ. موضوع الدعوى افتتاحية مجلّة الآداب العدد 5/6 أيار ــــ حزيران 2007بعنوان «نقد الوعي «النقضي»: كردستان العراق نموذجاً».يذكر أن المئات أو الآلاف من المثقفين العرب أعلنوا عن تضامنهم مع إدريس من خلال بيانات ومقالات وعرائض وُقّعت، مؤكدين على ضرورة الدفاع عن حرية الرأي في لبنان والعالم العربي.
(الأخبار)