شربل روحانا«شغل بيت»

بعد تجربة «خطيرة» التي قدّم فيها أغنيات أضافت إلى مسيرته المرتبطة أساساً على الموسيقى الآلاتية، يعود عازف العود اللبناني إلى حبّه الأوّل: الموسيقى الصرفة بعيداً من الكلمة. «شغل بيت»، ألبوم روحانا الجديد مع «فرقة بيروت للموسيقى الشرقية»، يحتوي على مقطوعات شرقية تحتلّ فيها العفوية حيزاً مهماً من خلال التقاسيم والتفاعلات الموسيقية. (تاريخ الإطلاق: هذا المساء)


زياد سحاب و«شحادين يا بلدنا»
«بابل»


إنه الألبوم الثالث لعازف العود والمؤلف الموسيقي الشاب، بعدما احتضنت شركة «فوروورد» للإنتاج الموسيقي مشروعه الذي ظل لفترة طويلة مقتصراً على خشبة المسرح والحفلات الحية. «بابل» يأتي بعد «عيون البقر» و«رح نبقى نغنّي»، ليوثق الأداء الحي للأغنيات الجديدة التي يقدّمها سحاب في حفلته الوحيدة في 5 حزيران على مسرح بابل. (تاريخ الإطلاق: خلال الصيف المقبل)


سمية بعلبكي
Arabtango


تعود المغنية اللبنانية إلى الساحة الفنية بعد 14 عاماً من صدور أسطوانتها الأولى «لا أريد اعتذاراً» (1994). طال انتظارنا لصاحبة الصوت الطربي المميّز، لكن غياب سمية هو بسبب رفضها ركوب قطار الأغنية السريعة. وها هي تطلّ اليوم وفي جعبتها أغنيات قديمة جرى توليفها بإطار موسيقى التانغو، أضافت إليها أداءها المحمّل بأحاسيس تليق بشجون هذا الفن. (تاريخ الإطلاق: ١٢ حزيران/ يونيو)


مصطفى سعيد
«رباعيات الخيّام»


إنه الألبوم الخاص الأول لعازف العود والمنشد مصطفى سعيد. يخوض سعيد تجربة الإنشاد الصوفي، بعدما عرفناه عازفاً أصيلاً ملمّاً بالموسيقى الشرقية التراثية. بصوته القوي والمهذب يقدّم بعض رباعيات عمر الخيّام المعروفة. يخلق الفنان المصري نوعاً من الفصام في أذن المستمع عبر طريقة مزاوجته بين معاني الكلمات وطريقة أدائه. (تاريخ الإطلاق ٢٧ حزيران)


عيسى غندور
«طقاطيق سيّد درويش»


هل تذكرون الفنان عيسى غندور؟ ربما. لكن من يمكنه أن يتخيّل التحوّل الذي طرأ على مساره الفني بعد هذا الغياب القسري الذي أبعده عن شاشات الفيديو كليب لسنوات. في التسعينيات، وظّف غندور صوته الجميل في حقل الأغنية العاطفية الخفيفة، لكنه اليوم يعود مستعيداً روائع الشيخ سيد درويش بأسلوب جديد محافظاً على طابعها القديم. (تاريخ الإطلاق: تموز/ يوليو المقبل).


غازي عبد الباقي
«بلاغ رقم 3»


إضافة إلى إشرافه ومشاركته كعازف غيتار وإيقاعات في معظم الأعمال التي تنتجها شركة «فوروورد» التي أسسها عام 2001، لغازي عبد الباقي مشروعه الخاص. بعد البلاغين رقم 1 و2، يأتي البلاغ الأخير ليختم ثلاثية حوت أغنيات وموسيقى آلاتية. لجأ غازي في أغنياته إلى نصوص من تأليفه، بعدما كان يختار نصوصاً بالفصحى من الشعر العربي (تاريخ الإطلاق: أيلول/ سبتمبر المقبل).