■ في استعادته الصراع العربي ــــ الإسرائيلي، يرى المؤرّخ الإسرائيلي إيلان بابه أنّ الكفاح المسلّح والدبلوماسية لم ينجحا في إحراز أي تقدّم منذ نكبة فلسطين. وهو يقترح «مقاطعة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً وأكاديمياً» كأحد أكثر الأسلحة فعاليةً في مقاومة الاحتلال. و«مقاطعة إسرائيل» هي أحد الملفّات الثلاثة الذي خصّصت له مجلّة «الآداب» عددها الـ 56 في الذكرى الستين للنكبة. وقد ضمّ العدد افتتاحية الناشر والكاتب سماح إدريس الذي استعاد الأحداث الأخيرة التي عصفت بلبنان، بينما شمل الملفّ إسهامات كتّاب عرب وأجانب: عمر البرغوثي، إصلاح جاد، كول كيليبردا، روني كاسريلز، سوزان بلاكول... وصولاً إلى سوزان هايل. كما ضمّ العدد ملفاً ثانياً عن الكاتب الراحل سهيل إدريس وملفاً ثالثاً عن تفاعلات الدعوى المقامة ضد «الآداب» من الكاتب فخري كريم صاحب «دار المدى».
■ في حقيبة الأب التي نسيت العائلة وجودها، تعثر الراوية في «الساعة الرملية» (دار الريس) على أوراق قديمة وساعة رملية. تستند مي منسّى في روايتها الخامسة إلى حقيبة الأب لكونها صندوقاً للذكريات، تنطلق منه لتناول مرور الوقت والماضي، والإحساس بثقل الحياة ووطأة الموت، من خلال استدعاء مستمر للأحداث في مرحلة الحرب الأهليّة.

■ عن دار «النهضة»، صدرت الأعمال الكاملة للشاعر وديع سعادة، مقدّمةً فرصةً لاستعادة تجربة شاعر يُعَدُّ أحد أهم الأصوات في سبعينيات الشعر العربي واللبناني. وفي مجلد ضمّ أعمال سعادة الذي مزج اليومي والمهمل مع السيرة، والسرد مع الكثافة، يمكن الاطّلاع على مجموعاته الشعرية منذ 1981 مع باكورته «ليس للمساء إخوة» حتى «تركيب آخر لوديع سعادة» (2006).

■ تقرأ الناقدة رفيف صيداوي في «الرواية العربية بين الواقع والتخييل» (الفارابي) علاقة الرواية بالتاريخ والمدينة، متخففةً من النمط التحليلي في دراسة نقدية مطوّلة استندت إلى عدد من الروايات العربية الشهيرة مثل «غرناطة» لرضوى عاشور و«مصابيح أورشليم» لعلي بدر وثلاثية أحلام مستغانمي...

■ في «مَن يصنع الديكتاتور؟ ــــ صدّام نموذجاً» (منشورات الجمل)، يقوم سلام عبود برحلة تقصّي لا تتعلّق بصدّام وحده، بل بمجمل الظروف النفسية والسياسية والاجتماعية التي أحاطت به.