إنه ذلك الشابّ الذي غنى طفلاً في الحفلات الشعبية، فأصبح اليوم رمزاً من رموز الأغنية الشبابية. جورج وسوف، المطرب السوري الذي ولد عام 1961 في بلدة الكفرون السورية، وشارك في برنامج «استديو الفن» عام 1980، عندما كان في السادسة عشرة من عمره، أذهل الناس منذ نعومة أظافره. ومثّل مع الوقت ظاهرة فنية، ما زالت تحدث الضجة أينما ذهبت، وإن تراجعت قدراته الصوتية مع الوقت. «سلطان الطرب»، كما لقّبه جورج ابراهيم الخوري، قدّم حفلات استثنائية في «قرطاج» الصيف الماضي، وشغل الناس بخبر إطلاقه النار على أحدهم في بيروت قبل أشهر، بينما ينتظر عشاقه ألبومه المقبل خلال شهر. صاحب النصيب الأكبر من الشائعات، وصاحب «الهوى سلطان»، و«ارضى بالنصيب» و«حلف القمر» و«كلام الناس»... يطلُّ الليلة مع جوزيف عيساوي في «قريب جداً» على «الحرة»، ضمن احتفالية تجمعه مع بعض من ملحني أعماله، وكتّابها وصحافيين. الوسوف سيتحدث عن السياسة ولبنان وسوريا. كما يتوقف عند سر نجاحه في نشر الأغنية الطربية وتقليد المغنّين له. ويسأله عيساوي عن التحوّلات التي طرأت في صوته، بمشاركة الملحنين شاكر الموجي وصلاح الشرنوبي ونور الملاح، والصحافي انطوان فرنسيس، والشاعر الياس ناصر، والباحث الاجتماعي جان كلود حصري، وجرّاح الحنجرة عبد اللطيف حمدان. 22:10 على «الحرة»