بعد قرار فتح فرع له في أبو ظبي، ها هو اليوم يتنقّل بين إيطاليا وكندا واليابان... لوحات فنّية شهيرة تخرج من تحت قبّة المتحف الفرنسي لتتجول في أنحاء العالم... تُرى ماذا يجري في أروقة الـ«لوفر»؟ صفقات ومشاريع لم تعلن عنها إدارة المتحف الفرنسي الشهير بعد، ولكنها بلا شكّ ستثير سخط الكثيرين. إذ كشفت أخيراً صحيفة «ايل غازيتينو» Il Gazzetino الإيطالية عن صفقة وصفت بـ«ضرب بوكر ضخم» يعدّ لها القيّمون على المتحف حالياً. وهي تقضي بـ«إعارة» أحد العارضين الخاصين 140 تحفة فنّية ليتمكّن من عرضها في فيرونا (في إيطاليا) لقاء مبلغ قدره 4 ملايين يورو. وقد نشر الخبر على موقع La tribune de l art الفرنسي، وأعلنت عن المشروع في إيطاليا دار نشر «لينيا دومبرا» التي كشفت أنّ أحد الأشخاص سيفتتح في أيلول المقبل معرضاً مميزاً لسلسلة أعمال فنّية ستمتد للعام 2012.أما الأعمال التي ستنقل من اللوفر إلى فيرونا فأشهرها لوحات لليوناردو دا فينشي، رافاييل، فيرونيز، دو لا تور، برونزينو، بوتيشيللي، رامبران، فيلاسكيز، روبينز، بوسان، دافيد، فان ديك، جيريكو، تينتوريه... ولغيرهم من الفنانين الذين لم تخرج لوحاتهم يوماً من اللوفر.
أما أصداء المشروع داخل المتحف، فإضافة إلى التأكيد أنّ الربح المالي هو أحد أهداف هذه الخطوة، تبرز بعض الأصوات المعارضة لها، مشيرة إلى أنّ عمليات الربح وتقاضي الأجور مقابل إعارة بعض الأعمال الفنّية من اللوفر بدأت منذ 1991، ولكن لم يكن أحد يتكلم عنها، فلا تخرج للعلن.
وما أثار سخطاً كبيراً منذ الإعلان عن المشروع، هو الاسم الذي سيتخذه المعرض في فيرونا، والذي بات تحت عنوان «اللوفر في فيرونا: ليوناردو، رافايل، رامبران والآخرون»!